هل الاحداث الاخيرة تساعد المبعوث الدولي الجديد في التسوية الساسية باليمن ؟
اقصد هنا الحرب وخصوصا في الحديده هل تساعد المبعوث الدولي الذي يريد تغير طاولت الحوار السابقه ويرغب في ادخال اطرف اخرى جديده في المفواضات القادمه
طبعا الحكومه الشرعيه من جانبها ترفض تغير اطراف الحوار السابقه او الاليه والمرجعيات الثلاث
ففي حالت الرفض هذا يعني ان الحرب سوف تستمر وان الحل السلمي في اليمن لن يتحقق
اي بمعنى اصح ان الاستسلام في قاموس الحوثي الى الان غير واراد وكذالك وجوه جديده في وفد صنعاء السابق لن يحصل كل جهه تريد ادخال من ترغب فيه لتمثيل الموتمر الشعبي العام الحوثي يريد فصيل صنعاء الموالي له،والشرعيه لديها فصيل موتمري خاص بها والحال لايختلف للتحالف التي تريد طارق وحمد والتابعين لهم هم من يمثل الموتمر
والحقيقه ان المشكله الاساسيه والاهم في اللعبه كلها هي القضيه الجنوبيه
عدم الاعتراف بالقضيه الجنوبيه كطرف اساسي معناه ستبقاء الازمه مستمره وبدون حل جذري واي حل بدون حل للقضيه الجنوبيه لن يكون سوى ترقيع وبقاء الازمه ومايحصل ليس اكثر من وهم مايسمى بوهم التسويه السياسه السلميه في اليمن.
مقالات أخرى