منصور صالح
الشعب وخياراته المفتوحة

يحاول البعض ان يحبط الناس من الخروج دفاعاً عن حقها في العيش،، وبدلاًً عن دعمها ومشاركتها ثورتها يسعى أولئك  لتحويل هذه الثورة إلى مناسبة لمحاكمة المجلس الانتقالي ،واتهامه بخذلان الشعب .
المجلس الانتقالي كان ومازال وسيظل القوة الأصدق والأقوى في الدفاع عن آمال وتطلعات الجماهير وان كانت بعض الحسابات والمواقف السياسية تجعله أكثر تحفظا باعتباره يمثل مشروعاً سياسباً  واقع تحت مجهر العالم أجمع الذي يقرأ ويحلل السياسات والمواقف  والتصرفات وبالتالي فهو في حالته هذه قوة غير مقبول منها الخطأ الذي يترصد الجميع لايقاعه فيه.
اما الشعب وهو الوجه الحقيقي الآخر للمجلس ومصدر قوته فهو حر  في خياراته وتصرفاته حتى في حال الخطأ لن يستطيع أحد ان يوجه إليه سهام النقد  ،بل انه هو من سيدفع الجميع للجري خلفه وتبني مطالبه.
لذلك على الناس ان تخرج وان تدافع عن حقها وعن حقوق أطفالها في مواجهة غول الفساد الذي لا يخجل اصحابه دون الالتفات لكل محاولات التثبيط وزرع الشكوك والوهن ولتطمئن الجماهير ان مجلسها كما كان سيظل في مقدمة الصف  بكل مايملك من عوامل القوة التي يعلمها الخصم قبل  الصديق ، ولتعلم كذلك ان المجلس يدير معارك سياسية مماثلة  في سبيل احقاق الحق الجنوبي لا تقل خطورة وأهمية  عن معركة الشعب وتمسكه بحقه في الحرية وانتزاع لقمة عيشه من افواه اللصوص ..

مقالات أخرى

مستقبل الأمة العربية ... بين جنون نتنياهو وتهريج ترامب

د . خالد القاسمي

وإن تأخرت فقد أتت في وقتها ولا تراجع عنها أو التوقف عندها

صالح شائف

نضالنا المستحق .. ونضالهم المدفوع .

فضل مبارك

أيهما اولى بالدعم المركز ام المدرسة!

عادل حمران