وكما ذكرت اعلاه للأسف ظل نفر من بعض من تقدم الصفوف بالمشهد يتعامل معها كسفينة اصطياد بحيث يجني ويصطاد في مسيرتها وحتى اليوم لا ضوابط له ولاحدود ولا بغي الا الفائده والمحصول الشخصي بأسم هذا الهدير ...
والبعض الاخر كلما ضاقت به سبل النجاه قفز لهذه السفينه من هنا وهناك ليلحق بصيادي الثوره وجناة تضحياتها..
لا يهم من اليسار لليمين من الداخل للخارج من نقيض للنقيض من كتف لاخر لخندق لغيره ...لوبال ..لهم مقالات بكل مقام وموقف على حسب الرياح وتوافر الصيد..
المهم شخصهم وارصدتهم..لا برامج سياسيه لا ميثاق لا حدود لتوظيفهم ومألاتهم.
المهم هم وصدارة المشهد، مشهد لا مقياس ولا لون له ولا محددات،مائع مترنح ،بعد ان افرغوا المشهد من عمليه سياسيه بأطراف ومكونات تعبر عن قناعات محكومه برنامجيآ ونظاميآ ...فأصبح هذا الماثل أمامنا بهذه الكائنات الفارغه على متن سفينة الاصطياد.
لا تبحثوا عنهم ولا تتفحصوا...هم ملئ هذا الفراغ الجاثم..
د. واعد عبدالله باذيب
?? اغسطس ????م.
مقالات أخرى