عبدالقوي العزيبي
تحويله إلى فندق افضل من أسم مستشفى الريادة الدولي!!.

لقد كان الاخ عبدالباسط السالمي منتظر تقرير عن مايسمى بمستشفى الريادة الدولي بعدن ، خصوصاً بفترة تمديد أمي بهذا المستشفى.

لذا :

اكتفي بنشر نصيحة اخوية واقول لو سمح الله وعندكم مريض ، انصحكم  بعدم اسعاف او  ترقيد مرضاكم  بهذا المستشفى الذي يحمل فقط هذا الأسم ،  بينما خدمات مستشفى ابن خلدون بلحج افضل من خدماته ، من حيث الرعاية الصحية للمرضى .

لقد علمت بان مبنى ذلك المستشفى كان على اساس فندق ، وعطفاً على ذلك نتوجه إلى مالك المستشفى بتحويله إلى فندق ، وخصوصاً توجد العديد من الفنادق بعدن مدمره نتيجة حرب2015 م ، ولكي لا يتحمل مالك المستشفى الانفس التي تموت داخل الانعاش او في الاقسام ، وايضاً حتى يتجنب دعوة المظلومين  ، فكرة تحويل المستشفى إلى فندق 7 نجوم لن يؤثر بتوجه المالك كون الغرف بتكون بايجار فقط سوف يوفرلخزينتة مصاريف تلك الكتلة البشرية من اطباء وممرضين  والذين يوجد فيهم قله قليلة تخاف الله وتعمل بضمير انساني .

لقد تحصلت على معلومات عن اهمال وتقصير وترقيد بالعناية ، فقد تحدث معي مرافق عن مريضه مرقد بالعناية وصلت تكاليف علاجه مايقارب10 مليون ، واخر قال ادخلت أمي العناية بوعيها وتدهورت حالتها ونقلها الالماني ، وايضاً دكتوره لا تعرف نتيجةالفحص ، وطبيب جراح نائم بالعناية بينما المريض يعاني الاوجاع وطلبوا من مرافقه الصبر حتى الصباح عندما يستيقظ الجراح سوف ينزل عند المريض ، لقد كنت كلما اطلع او انزل اسمع حكايات يشيب منها رأس الطفل  ، اضف إلى مشاهدتي مغادرة المرضى المستشفى بشكل مستمر ومعظم الأسباب تكون الأهمال وعدم الرعاية ومبالغ خيالية  ، حتى سيارة اسعاف المستشفى تتحرك بايجار ، وممنوع دخولها لحج  لانها بلا جمارك ! والمضحك وانا بساحة المستشفى علماً بانه بلا سور ، فقد شاهدت 4 أطباء أشقاء نازلين من المستشفى وبيد احدهم مفتاح سيارة وتوجهوا جميعاً نحو سيارة صغيرة كانت واقف امام المستشفى ، وكان احدهم يحاول فتح بابها ولم يوفق وكرر المحاولة عدة مرات ، ليكتشف في الاخير بان السيارة ليست سيارتهم وارتفعت اصوات ضحكاتهم واتجهوا بعد ذلك إلى سيارتهم التي هي بنفس الموديل بس لونها اخر وكانت متوقف بالقرب من تلك السيارة !!!

بصراحة كنت مشغول بالوالدة ، فهذا المستشفى فيه  قصص ولا حكايات الف ليلة وليلة .

ختاماً :

من خلال فترة  تواجدي داخل مايسمى مستشفى الريادة الدولي ، وجدت عندي قناعة شخصية  بان حرام  اسعاف اي مريض الى هذا المستشفى وترقيده فيه ، ومع ذلك قد يختلف معي اخرين ربما بنسبة 15% ، لكن الخوف الأكبر هو  بناء جامعة تحمل أسم جامعة الريادة بالقرب من المستشفى ، فلو تم مقارنة مبنى هذة الجامعة مع كلية الطب بعدن ستجد اصغر قسم بكلية الطب أكبر من مبنى هذة الجامعة ، التي اذا كان مالكها هو نفس مالك المستشفى ، فهنا سوف تكون الكارثة من مخرجات هذة الجامعة ، ويرى عامة الناس منح التراخيص لبناء مثل هذة المستشفيات والجامعات من قبل جهات الاختصاص ، فان تلك الجهات ليس بينها وبين تجار الاعضاء البشرية اي فوارق ، فكلهما يتاجرو بارواح الناس ، فقط من اجل كسب المال .
للحديث بقية ...

الأربعاء

29 / 8 / 2018 م.

مقالات أخرى

مستقبل الأمة العربية ... بين جنون نتنياهو وتهريج ترامب

د . خالد القاسمي

وإن تأخرت فقد أتت في وقتها ولا تراجع عنها أو التوقف عندها

صالح شائف

نضالنا المستحق .. ونضالهم المدفوع .

فضل مبارك

أيهما اولى بالدعم المركز ام المدرسة!

عادل حمران