يزداد الغضب والإحتقان بين أفراد الشعب،جراء تدهور العملة وهبوطها إلى أدنى مستوياتها في حدث غير مسبوق وسابقة تاريخية تصل في تصنيفها إلى جريمة ومجزرة بحق الشعب.
الكل غير راضي وساخط وناقم على أداء حكومة الشرعية الهزيلة،وحدهم أعضائها وتجار الحروب من يزدادون ثراء، بينما البقية يتضورون جوعا،لاصوت يعلو لهم غير صوت رغيف الخبز،صوت بطون الاطفال الفارغة الذين يتضورون جوعا،صوت الامهات والعجزة والمسنين.
الجوع كافر لادين له، اليوم يجب ان تتحد جميع المكونات والقوى الفاعلة في المجتمع،وتذوب كل الخلافات فيما بينهم وتأتي بحلول سريعة انسانية والأخلاق تجبر الجميع على ذلك.
الحكومة لايجب ان تقف موقف المتفرج فهي المسؤولة امام الله وامام الشعب وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة،يجب ان تكون هناك اقالات بالجملة وترافقها حملة اصلاحات واسعة وتقليص في السفارات والوزراء والوكلاء ممن يكلفوا الدولة ميزانية مرهقه.
التحالف ليس بعيدا من المسؤولية، فهو من يحاصر البلد ويخنقه جوا وبرا وبحرا،وهو من التزم لمجلس الأمن برعاية هذا البلد، وهو من يمتلك الاموال، هو من يغلق ابوابه في وجه المغتربين،وهو من فشل في تحقيق اي نصر في الشمال، هو من طالت صواريخة المواطنين الابرياء وحتى الحلفاء تحت مسمى الضربات الخاطئة......
اليوم اذا لم تتوقف العملة عن الانهيار فلا حاجة لنا بكم ولا لمجورتكم، دعونا نسير امورنا ونلملم جراحنا بصمت، دعونا نموت بكرامه وعزة.
اليوم تساوت الظروف في جميع المناطق المحررة وغير المحررة، فالكل يموت او في طريقه للموت، اليوم تذهب كل الانتصارات في مهب الريح، ما قيمة انتصار يجلب لك الفقر والجوع؟!!!ماقيمة انتصار يعيد لك كل النفايات المستهلكة؟!!
مقالات أخرى