رئيس الجمهورية
رئيس الوزراء
الوزراء
كل مسؤول .
هل تبادر إلى أذهانكم ، ولو لمرة واحدة هذا السؤال الساذج .
من أتى بكم إلى سدة المسؤولية ؟؟
هل هي دعوات الحرمية ؟
نساء الخرق الحمراء ( )
أو .....؟
أو......؟
شيء من الذهول يتلبسني حين أرى أعمالكم !!!
تحاربون الشرفاء ، وتحمون اللصوص .
لا هم لكم غير تاثيث العقول الفارغة بالمناصب ، والمحافظة عليها ، كإرث إنساني تليد .
حاولت ، وحاولت للمرة المليار ، والترليون أن ألتمسم لكم عذرا ، فلم أجد ، وحين أحاول تفصيل لكم عذرا يتقطع حين أدخل أول أبرة فيه ، رغم إن الأبرة شاقية بلا شقى .
السادة غير المبجلين ، والذي لا تنفع كل المياه العذبة ، المالحة في غسل وجوهكم من العفن ، بل أقسم جازما أن الطهر قد تدنس حين اقتربت أياديكم منه ، فما بالها إذا انغمست أياديكم ، وأجسادكم .
عجبا لكم
أين حواسكم ؟
أم أنكم قد شيدتوا السور تلو السور ، حتى لا تسمعون أنين الجياع ، والمظلومين ، وأمهات القتلى ، ولا أقول الشهداء حتى أجرح هذا المعنى العظيم ..أليس من دمائهم مشيتوا على السجادة الحمراء .
أف لكم ألا تتعظون من أناس كنتم تقفون على أبوابهم تتسولون ؟
أرأيتم نهايتهم المخزية ؟
ما لكم كيف تفكرون ؟
ما أظنكم تعقلون ؟!
السادة اللصوص ....
إن قطر الحقد قد تجمع في أفق السماء ، والأرض ، وفي كل مساحات التي تدعون أنكم أربابها المخلصون .
تبت أيديكم أيها السفهاء .
أطفالنا في المشافي لا يجيدون حبة دواء ، وأطفالكم بالمال يلعبون .
أطفالنا عراة من غول الغلاء وأطفالكم أرهقوا من تبديل الملابس الماركات .
تبا لكم
أطفالنا يجمعون الريالات كي يشترون كرة رخيصة ، وأطفالكم امتلأت غرفهم بالملهيات .
غلت أيدكم إلى رقابكم .
يقف المساكين على أبوابكم يطلبون حقا لهم من ثرواث أرضهم ، فيرمون كالحجارة الصماء ، حتى حراستكم لم تراع الشيوخ العجز .
العلماء تؤصد الأبواب في وجوههم ، وتفتح للحمقاء كي يزرعوا الريش على أجنحتكم ..ألا تعلمون أنكم إلى القاع واقعون .
غاضبون عليكم غضب الحق ، وأزيدكم علما أن البراكين حين رأت غضبنا خمدت من هول ما رأت منكم .
إن الشيطان قد هربت من أرضنا حتى لا تشترك معكم في هذا الشر المستطير .
اعلموا أن بقى لكم شيء من الإدراك إننا غاضبون، غاضبون، غاضبون عليكم لدرجة الكره الذي زرعتوه فينا منذ كنت في حفلة زار الزعيم تصفقون ، وتبجلون إله الفساد .
انتهى الدرس ياغبي .
مقالات أخرى