على حدود التماس والخط الفاصل الذي يحاول اختراقه أطفال حاكم مران وصبيه إيران وقطيع وقوافل حزب الله تسيل دماء الأبطال من الشرفاء والأحرار في أرض( اليمن ) وتسطر ألوية العمالقة الجنوبية أروع وأعظم الملامح القتالية في سبيل إزاحة إخطار الحوثيين على الملاحة الخليجية وتأمين السفن والبواخر السعودية في عرض البحر من الألغام الشيعية الإيرانية .
تلك هي الحكاية تفاصيل البداية والنهاية مع تحالف عمد بالدم من قبل جهة وعمد بالحجود والنكران من جهة وطرف آخر .
نهمس في إذن الأخوة والاشقاء في المملكه العربية السعودية وخاصة الملك سلمان والمراهق ( محمد ) ماداعي لكل ذلك الجحود والنكران ل أبناء اليمن في المملكة وتلك الإجراءات والمعاملات القاسية وذلك الطرد المبطن ب قيود واسطوانه " السعوده " للعماله اليمنية على أرضكم...
كلما زادت دمائناء من أجلكم وفي سبيلكم كلما زاد طردكم وقسوه تصرفاتكم وألم تحالفكم .
كلما سألت دماء شبابنا وأهلنا ومقاومتنا وجيشنا على الارض المشتركة والحدود , كلما زاد وجع وألم ودمع المغتربين بين سجون ومراكز الترحيل .
لماذا كل ذلك ومن اجل ماذا وما جزء الحسان المعمد بالدم الا إحسان بالرفه والمعاملة العادلة لكل أبناء الوطن على الأراضي السعودية .
نحن نشد الرحال إلى الجبهات والمتارس في الداخل وأهلنا من المغتربين يغلقون المحلات واماكن رزقهم بسبب إجراءات ومعامله إسطوانة " السعوده " نحن نزيح كابوس وخطر وبعبع يقلق مضاجعكم اسمه ( حوثي ) وأنتم تقلعون كل روابط الأخوة والمحبة وتقلعون تواجدنا من أرضكم .
استيقظوا وافهموا خطر ما تفعلون قبل ان تنادمون .. !!
مقالات أخرى