عادل العبيدي
أوهام مخرجات حوارهم الوطني

سيبقون هكذا ، مستمرين في كذبهم ، يبيعون الوهم عبر قنوات العهر السياسي والإعلامي لما تسمى بالشرعية ، وبأعذار الكذب  لما تسمى بمخرجات الحوار الوطني اليمني ، والأقاليم الستة ، وعدالة الدولة الأتحادية ، ومناقشة مسودة دستور اليمن الأتحادي، التي على اوهامها ، هات يا تغطيات ولقاءات خاصة للحديث والتكلم عن تلك الأكاذيب ، هم لن يستطيعوا أن يفعلوا أي شيء مما فيه  ينتشون الحديث والتكلم عنه وله ، لأنهم وببساطة بعيدين السيطرة عن الأرض التي  فيها يطبقون ما يتفاخرون بأنه من المنجزات التاريخية ، وهم أيضا لن يستطيعوا أن يضلوا أو يوهموا الناس بمشاريعهم السياسية السخيفة تلك ، لأنهم وببساطة ليس لهم شعب يتبعهم أو يصغى لخرابيط أقوالهم وأوهامهم ، كما أن سبب كثرة تبجحهم بأنجازات غير موجودة أصلا على الواقع اليمني شماله وجنوبه ، لعلمهم أنه أيضا ليس لديهم ما يخسرونه  ، من فضحهم بكشف اكاذيب تغطياتهم ولقاءاتهم الإعلامية عن أشياء غير حقيقية ، ولا يمكن  تطبيقها  على أرض الواقع ، وذلك لكونهم هاربين ومشردين في عواصم ومدن دول الخليج والعالم ، وكذلك لعدم استطاعتهم أن يسيطروا على أهم ثلاثة أشياء مهمة وهي الأرض والشعب والقوة.

برغم  أن سلطة الإخوان  ضعيفة جدا في الجنوب ، التي لا أثر لوجودها إلا  في مكتب الرئيس هادي ، وفي قنواتهم الإعلامية ، إلا أنه لا يجب التعويل على ذلك الضعف وكفى ، وعلى الجنوبين أن يمشطوا أراضيهم من وإلى ، ويحيطوا أنفسهم بحذر شديد من مكر كل القوى الشمالية ، من محاولة الإيقاع بين الجنوبين وجرهم في حرب مناطقية أو سياسية .

فالمتابع الجنوبي  لبعض قنواتهم الإعلامية  ، وهو يسمع ويشاهد بعض من تغطياتهم ولقاءاتهم الخاصة أو غير الخاصة ، وهم يتفننون ويتحمسون في النقاش والتحاور عن ما يسمى بمخرجات حوارهم اليمني ، أو مسودة دستور الدولة الأتحادية ، سيكتشف أن كل  تلك الحوارات ليست نابعة من اشخاص صادقين في وطنيتهم ، ولا تعبر عن قناعتهم بها ، وكل القصد منها فقط لاستفزاز الانتقالي لكي يقدم على خطوات لها قد تم تأخير رغبة دول التحالف العربي الأقدام عليها في الوقت الحالي ، كما يحاولون فيها شعللت فتنة بين الجنوبين ، خاصة من بعد اتهام الرئيس هادي الجنوبين أنهم أتباع أيران ، و سخافة قوله أن الضالع شمالية ، الملاحظ خبثها فيما يبدونه من مدح وتعظيم غير متناه للرئيس هادي ، عن عظمته وعن حكمة قيادته في إنجاح مؤتمر حوارهم الوطني وتأسيسه الدولة الأتحادية وأنه وأنه...، وهم لا يريدون بذلك غير إيقاع الرئيس هادي في فخهم ، ليتمكنوا من خلاله استغلال شرعيته واستخدامها ضد الجنوبين وضد مشروع الانتقالي الهادف إلى استعادة الدولة الجنوبية .

الحمد لله أن كل مكونات النضال الجنوبي ليست مع مخرجات حوارهم الوطني ، ولم يشاركوا به ، ومن كان قد شارك به ، خرج منه في نهاية المطاف ، ولم يعترف بتلك المخرجات ، إذا وبعدم الأعتراف هذا من كل المكونات الجنوبية ، سيسهل مهمة الجنوبين أن يكونوا يده واحدة في مواجهة تلك الاوهام الإعلامية المكثفة من قنوات ما تسمى بالشرعية ، عن ما يسمونه مخرجات حوارهم الوطني ، ودولتهم الأتحادية ، وأقاليمهم الستة ، التي هي في واد ، وواقع الشمال في واد ، وواقع الجنوب في واد آخر ، وسيزداد الجنوبين قوة في لحمتهم لمواجهة تلك الأكاذيب الإخوانية ، متى ما  استجابت المكونات الجنوبية الغير منخرطة في اطار الانتقالي لدعوة الرئيس الزبيدي ، إلى حوار (جنوبي جنوبي) ، الذي ولأهمية تنفيذ مشروعه قد تم تشكيل لجان خاصة بالتحاور مع كل المكونات الجنوبية ، بمن فيها المكونات الجنوبية التي تأسست تحت مظلة ما تسمى بالشرعية اليمنية ، أن هي أقتنعت بمطلب الشعب الجنوبي في استعادة دولته الجنوبية .

مقالات أخرى

نضالنا المستحق .. ونضالهم المدفوع .

فضل مبارك

أيهما اولى بالدعم المركز ام المدرسة!

عادل حمران

وهل تعرفون كشوفات الإعاشة التي تصرف من إيرادات شركة صافر.

محمد عبدالله القادري

"عام دراسي جديد وأولادنا بلا تعليم والمعلمين بلا حقوق"

سحر درعان