في سفر احرار الجنوب لاستعادة دولتهم كاملة السيادة عليهم مراعاة ثلاث حساسيات.. الحساسية الاولى : داخلية وتتلخص بالآتي:
التعامل بروح مسؤولة تخاف الله وتخاف الضمير و تضحيات ومعاناة شعب الجنوب من منذ بداية منتصف القرن الماضي وحتى اللحظة
،سياسياً ،الحرص على الجمع الجنوبي دون استثناء إلا من شذ عن الرادة شعب الجنوب ،اجتماعياً، وثقافياً، مع مراعاة الخصوصيات الدينية اعطائها اولوية مع الاخذ بما كانت عليه عدن قبل 1967 بهذا الشأن والحساسية الثانية: اقليمياً ودولياً ،اقليمياً ، مع احترام ومراعات خصوصية دول عاصفة الحزم ،ودولياً، وعربياً واسلامياً وقارياً ومع المنضمات والتجمعات الدولية والقارية والاقليمية مع الافصاح عن نية الاحترام للمواثيق والعهود والقرارات الدولية وادراك ان العالم مصالح والنجاح لمن يجيد لياقة ومرونة وذكا اللعب للضفر بالانتصار المؤزر
والحساسية الثالثة: فن الحوارات .. الحوارات، الداخلية والخارجية،
يقول المثل الشعبي :( لكل قفل مفتاحه) والاخذ بالأهلية المتمكنة المرنة الحاذقة والابتعاد عن الشمولية والفوقية والغطرسة والانتهازية والسذاجة والغبا والاوهام والاحكام المسبقة مع نية التنازل للتقارب البيني الحريص على روح التصالح والتسامح داخلياً و على الثوابت الوطنية الجنوبية داخلياً وخارجياً والتحلي والتسويق للأخلاق والثقافة المرجوة التي سوف يتحلا ويتعامل بها الجنوبيين حاضر ومستقبل قولاً وعملاً في كل دقيقة من دقائق الحياة داخلياً وخارجياً ايضاً.
تلك هي الممكنات الرئيسية المرافقة في سفر احرار الجنوب لاستعادة دولتهم كاملة السيادة عليهم مراعات ثلاث حساسيات مهمة جداً دونها يكون الوصول محال.
مقالات أخرى