في ذكرى مرور العام الأول منذ تعيين اللواء الركن احمد عبدالله علي التركي محافظاً لمحافظة لحج في 25 ديسمبر 2017 م ، من قبل القيادة السياسية بقرار سليم وحكيم ، فلقد مضى منذ تولية اللواء الركن احمد التركي قيادة محافظة لحج عام حافل بالعطاء ، مع عام يتجدد فيه استمرار عجلة التنمية والتطوير في محافظة لحج ، وعودة كرامة المواطن مع فرض هيبة الدولة والتي هي في تقدم ملحوظ ، بينما نرى أعداء الوطن في تقهقر أمام المنجزات التي تتحقق يومياً بداخل لحج ، بوجود قائد مناضل شجاع مؤمن قائد يشهد له الجميع ببصمات مشرفة منذ زمن ، وخصوصاً مع انطلاق الحراك السلمي الجنوبي وايضاً في ميادين الشرف والبطولة ، وحتى اليوم التاريخ يسجل لهذا القائد بطولات وانجزات خالدة وعظيمة ، فامتلك مشاعر الحب و الولاء من قبل القيادة السياسية وعامة الناس ، فهو _ المحافظ _ يعمل على مدار الساعة من اجل لحج ، ويقوم بخطوات ميدانية جبارة تهدف إلى بناء نهضة تنموية شامل بالمحافظة وفي مختلف القطاعات ، فلقد تحققت خلال عام منجزات عظيمة لا ينكرها إلآ حاقد او جاحد لهذة المحافظة ، فكان عام قيادة التركي عام الأمل والعزم لبناء لحج من جديد بوضع افضل .
اتذكر في 8 يونيو 2018 م ، كان لي مقال نشر بموقع صحيفة الأمناء بعنوان ( محافظ لحج ومعركة تجفيف منابع الفساد أو الغرق بداخل هذا المستنقع ) ، وللحقيقة الساطعة والشمس في كبد السماء فقد قام المحافظ اللواء التركي بالسعي لتجفيف منابع الفساد المالي والإداري والحد من انتشار هذا المرض الخبيث المزمن ، ولا يزال المحافظ يخوض اقوى المعارك الهادفة إلى تطهير لحج من سرطان الفساد باستخدام عدة وسائل علاجية الهادفة إلى تجفيف المستنقع للابد ، ولهذا نرى اليوم عناصر الفساد التي تتضرر من اجراءات المحافظ تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الاكاذيب والسموم ضد القيادة ومنجزاتها العظيمة ، ولكن مخططات الاعداء تفشل فشلاً ذريعاً امام وعي عامة الناس الكبير والذين يدركو حقيقة الامور بشفافية ، فنرى تلك الاقلام واصحاب المصالح الشخصية تضرب اعناقها بالسنتها الخبيثة ، وتموت اختناقاً أمام ادراك المواطن بجحم المسؤولية تجاه لحج .
لقد استطاع المحافظ اللواء ركن احمد التركي وخلال مسيرة عام من العمل المثمر وبدعم القيادة السياسية ممثلاً بفخامة المشير رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك هادي ، تحقيق العديد من المنجزات داخل المحافظة ، وتحولت لحج نموجاً فريداً وتحصد المراكز الأولى ، بوجود القيادة الحكيمة وتضامن أبناءها يداً بيد مع القائد المحافظ التركي نحو بناء لحج من جديد أرضاً وانساناً والدفاع عنها في نفس الوقت ، لقد تميز القائد المحافظ بالعمل الميداني الناجح وبصمت مما اخرس الحاقدين وجعل مكرهم في نحورهم بشكل يومي ، واستطاع المحافظ والذي لقب ب( سالمين لحج ) ، وبتعاون الشرفاء الأوفياء ان يعيد لمحافظة لحج مجدها ، فاليوم لحج غير الأمس وتشهد التعافي الكبير والتنمية الشاملة ، وبعد مرور عام منذ استلام المحافظ اللواء احمد التركي قيادة المحافظة ، نجدد لهذا القائد الولاء والعهد بعام يتجدد فيه استمرار عجلة التنمية والتطوير في المحافظة ، وتجديد الولاء والعهد يتزاحم علية اليوم أبناء لحج الأوفياء ومن مختلف المديريات مع القائد التركي بعام الوفاء والتنمية ، وبهذة المناسبة ندعو بقية الأخوة بالتوجة نحو الرؤية الاقتصادية لبناء المحافظة بدلاً من السياسية ، فيكفي لحج مالحق بها من نزيف سياسي هدم كل طموحات الشعب منذ انطلاق الثورة وحتى اليوم ، ختاماً ادرك جيداً بان هذا المقال لن ينال اعجاب أعداء الوطن .
مقالات أخرى