نغضب فان الله لم يخلق شعوبا لتستكين ، نغضب فان الارض تحترم سكانها الغاضبين ، وان غضبنا سنرى من الارض بركاناً تحت اقدام المعتدين ، نغضب قبل ان تنخر الاوغاد فينا ونركع على مر السنين ، نغضب قبل ان تصبح الارض عارية ويمرح بها الخاين والعميل ، نغضب فان العالم لم يستنكر او يدين ، لا نغضب استكبار غضبنا لأجل الكرامة لنرى حياة السلام ، نغضب بعد ان مضينا زمنا مع عاصفة الصمت حتى تمكن الاوغاد من تدمر الارض الجنوبية ارضا وأنسانا .
الصمت جريمة ارتكبها العالم وايضا الراسخون في العلم ، والغضب شهادة سيقبلها العالم، فان الصمت لا يستطيع ان يحل ابسط المشاكل في مجتمعنا ، ولكن ان اتى موعد الغضب وان سيقدم الحلول للجميع فان الغضب يزيح العبث الاجرامي من الحياة ، والصمت جرماً ارتكبه الجميع في الحياة ، والكل يرى شخصيات الوحدة اليمنية كيف تستخدام الحرب الباردة ضد الشعب الجنوبي وباغراض اخرى تخدم سياساتها المقيتة ، في الجرعات القاتلة والازمات لاستهداف المواطن الجنوبي الغلبان على الوطن الذي سلب منه .
كفى خذلان والى هنا الصمت ، حان الوقت لنقرر قرارنا الثابت على القوة والارادة التي يملكها الشعب الجنوبي جيلا بعد جيل ، علينا ان نغضب ونجعل غضبنا دروسا للاجيال ، ان غضبنا نهاية الاوغاد ، ان غضبنا لن نشعر في ليل البطش ، ان غضبنا لن يتمدد القهر الطويل ، نغضب قبل ان يصبح الجميع في الحياة ذليل ، نغضب ونرى كيف يوقف استباح الشر في ارضنا ؟ نغضب حتى يوقف الظلم والطغاة الطامعين .
مقالات أخرى