احمد سعيد كرامة
الإدارة الناجحة .. تحتاج لإرادة وطنية

هذا هو السبب الرئيس لفشل الدولة اليمنية برمتها سلطة وشعب , حتى نهج وأفكار المعارضة بكافة أطيافها ومشاربها لا تختلف كثيرآ عن أسلوب وطريقة الفشل الإداري لدى الدولة , صرنا نبحث عن نموذج يتيم للنجاح من بين ركام جبال الفشل والفساد والضياع .

من توسمنا فيهم الخير والأمل من الناجحين إصطدموا بلوبي الفشل والفساد وغادرونا إلى غير رجعة , لن يأتي التغيير والنجاح من الشعب , بل من هرم السلطة وهو الرئيس أو الزعيم أو الملك , الناس على دين ملوكهم , لا الملوك على دين شعوبهم , شعب طيب أفسده حكامه , ووطن معطاء ضيعه أيضآ حكامه وبطانة السوء و الفشل .

لم يتغير الشعب الروندي ولا الشعب السنغافوري من تلقاء أنفسهم , ولم تتغير على الخارطة الجغرافية موقع دولة رواندا أو سنغافورة اللتان كانتا رمزا للدولة الفاشلة والفاسدة , من قاد النهضة والتغيير هو هرم السلطة ممثلا برؤساء تلك الدول وقادتها وزعمائها الوطنيين , لن يصلح حالنا مع رؤوساء وزعماء وقادة يفتقرون للإرادة الوطنية الصادقة وحب الوطن ونكران الذات  .

ولن يستقيم حالنا كشعوب مغلوب على أمرها دائما ونحن مازلنا نصنع الأصنام( الزعماء ) بإيدينا ثم نقدسها ونعبدها لتصبح بعد ذلك شيطان يحول حياتنا لجحيم فوق جحيم هرم السلطة الفاشل والفاسد , لنبحث نحن عن قائد وطني صادق , ولنكن نحن بطانته الصالحة التي تقوم إعوجاجه وتصحح مساره متى ما رأت فيه إعوجاج ويسير على الطريق الخطأ  .

مقالات أخرى

نضالنا المستحق .. ونضالهم المدفوع .

فضل مبارك

أيهما اولى بالدعم المركز ام المدرسة!

عادل حمران

وهل تعرفون كشوفات الإعاشة التي تصرف من إيرادات شركة صافر.

محمد عبدالله القادري

"عام دراسي جديد وأولادنا بلا تعليم والمعلمين بلا حقوق"

سحر درعان