لم يخفَ على أحد الدور الذي يقوم به سفير المملكة العربية السعودية في اليمن محمد آل جابر .
ولا أحد يستطيع نكران تلك التحركات والخطوات التي يقوم بها الرجل جهاراً نهاراً في السّاحة والمشهد السّياسيّ والعسكريّ في اليمن .
أصبح محمد آل جابر هو الحاكم الفعليّ في اليمن والمهيمن والمسيطر على القرار " السياسي " في الحكومة الشرعية من خلال تمكين " الإخوان " ودعمها في الوصول والسيطرة على الحكم في اليمن وبالذات كلّ خطوات وتحركات الشيطان الأكبر النّائب ( الأحمر) .
تحوّل آل جابر من سفير للمملكة في اليمن إلى حاكم وتحول من على كرسي السفارة في اليمن إلى كرسي الحكم في الحكومة الشّرعيّة .
وبدأ ذلك واضحًا وبشكل جليّ بعد تعيين معين الشرعية في التربع على كرسي الحكومة الشرعية في منتصف أكتوبر من العام الماضي ؛ حيث يعتبر معين عبدالملك الفتى المدلل للسفير ( آل جابر ) و ( الجندي ) المخلص له وتربطه علاقة قوية في السفير ( آل جابر ) ومنذ تلك الفترة أصبح السفير الحكم الفعلي للبلاد بعد أن سقط قناع ووجه ورداء ( السفير ) من على وجه .
؛ فقد تساقطت الأقنعة وظهر ما يخفي وراء ( السفير ) وأصبح الحاكم الأمين والصندوق الأسود لشؤون وقضايا هذا الوطن المتهالك وأصبح اليمن بين قبضة ( السفير ) بدون منازعٍ .
حقيقة لا أحد يستطيع الغفلان عنها , أو غضّ الطّرف منها , أو تجاوزها وهي أنّ سفير المملكة السعودية في اليمن محمد آل جابر هو الحاكم الفعليّ في البلاد لكثير من الأوامر , والمناهي في حكومة الركام الحكومة الشرعية للرئيس هادي .
تلك هي الحكاية من البداية إلى النهاية وتلك هي الرواية وفصولها ومحتواها بأنّ السفير لم يعد سفيراً على كرسي السفارة ؛ فقد أصبح يتربع على كرسيّ الحكم في البلاد وهو الحاكم الفعليّ لها وسيكتب الزمن والتاريخ السياسي عن قصة وحكاية سفير في وطن أصبح حاكم ( اليمن ) وهو سفير المملكة العربية السعودية في اليمن آل جابر الذي أصبح حاكمًا بثوبٍ وجلبابٍ ( السفير ) ..!!
