لقد كانت فترة علاج اللواء ركن احمد عبدالله علي تركي محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي قائد اللواء 17 مشاة بخارج الوطن ، اثبات لصحة قول القائد نابليون بونابرت القائل " إن القادة هم تجار الأمل " فمنذُ تكليف اللواء التركي محافظاً لمحافظة لحج استطاع هذا القائد زراعة بذور الأمل من جديد داخل المحافظة وحقق منجزات عديدة ، واحتل مكاناً خاصاً بقلوب المواطنين كمحافظ ميداني شجاع يمتلك قدرات كبيرة في فنون القيادة الحكيمة ، فقد اختلط بعامة الناس وكانه واحداً منهم بدون تلك الحراسات التي تطوق الاماكن مقدماً عند نزول اي قائد إلى اي مكان كما تعود عليها المواطنين منذُ زمن بعيد ، اضف إلى باب مكتب المحافظ مفتوحاً للجميع دون تمييز او عنصرية ، فهو الرجل الأول المسؤول عن رعيتة ولم يكتفي بذلك فهو مستقبلاً المواطنين بديوانه الخاص عقب انتهاء الدوام مع القيام في بعض الاحيان بتنفيذ مهام رسمية خارج الدوام الرسمي بعكس بعض القيادات التي ترفض القيام بالعمل خارج الدوام ، ويشهد للمحافظ التركي بانه يعمل على مدار الساعة مخلصاً محباً وفياً للوطن والامانة من اجل لحج الأرض والانسان ، والسعي مع الشرفاء لعودة مجد المحافظة من جديد بافضل مما كانت علية من سابق .
فترة بقاء المحافظ خارج الوطن للعلاج اظهرت مما يطلق علية _ بالردة _ عند بعض الأخوة لعدم امتلاكهم رؤية او اهداف ، بعكس ماهو متعارف علية عند القائد الميداني اللواء التركي مالك القرار مع تنفيذه ، ومع ذلك وبالرغم من الوضع الصحي للمحافظ يعلم الجميع عن امتداد يد المحافظ من خارج الوطن إلى مسقط رأسه بلحج التاريخ والحضارة لترتيب الاعمال اولاً بأول كماعهده أبناء لحج للوفاء عنوان الأمل ، مما يقع على اؤلئك الأخوة المقصرين في مهام عملهم الاستشعار بحجم المسؤولية والعمل باخلاص وامانة لخدمة المحافظة بعيداً عن المكائدات والمصالح الشخصية ، فالمرحلة صعبة وتحتاج إلى تعاون الجميع بروح وطنية عالية لنجاح خطط المحافظة التي تلبي احتياج المواطنين وخصوصاً في الخدمات الأساسية .
لقد سعى ولا يزال يبذل المحافظ التركي جهود كبيرة وهو مرقد في المستشفى وفي طور التعافي ، بهدف انجاز المهام وتحقيق الأهداف والسير بالمحافظة على خطة استراتيجية والحرص على عدم تحول بعض القيادات نحو اتجاهات متعددة قد تضر بمستقبل لحج ، من خلال انحراف شراع السفينة نحو مصالح شخصية ، وبهذا استطاع التركي ان يكون على رأس قيادة المحافظة قلباً وفكراً بينما جسداً على سرير التعافي بخارج الوطن ، ونسأل الله تعالى للمحافظ التركي الشفاء العاجل والعودة بحفظ الله ورعايتة بكامل الصحة والعافية للسير بلحج مع الأوفياء نحو طريق الأمل المنشود والتعافي الكبير المثمر اليوم ومستقبلاً .
بهذا المقال قد يختلف معي اخرين ولكل انسان وجهة نظرخاص قد تتعمق بداخلة على الاخر نتيجة لبعد المسافة او لتعبئة خاطئة او لتوجهات سياسية ومصالح شخصية ، وهذا حق شخصي والاختلاف امر طبيعي على ان لا يفسد للمحافظة قضية فلحج بمثابة الأم الحبيبة ، ويقع علينا جميعاً واجب الوفاء من اجل لحج ، ولكي اكون في الطرح شفافاً استعرض حكاية وردت بمذكرات الرئيس رونالد ريغان فهي بمثابة قانون تعامل معه ريغان لتحقيق النجاح في القيادة فيقول الرئيس الامريكي السابق ( عندما كنت مراهقاً أخدتني عمتي لتفصيل زوج أحذية فسألني صانع الأحذية كيف تريد مقدمة الحذاء ؟ هل مستديرة أو مربعة؟ ويتذكر ريغان انذاك بانه لم يكن قد قرر بعد ، فقال له صانع الأحذية : تعال بعد يوم أو يومين وأخبرني ماذا قررت؟ وبعد فترة شاهده صانع الاحذية فسألة كيف تريد مقدمة الحذاء؟ فكان رد ريغان لم اقرر بعد! ، فرد علية الصانع سيكون الحذاء جاهز غداً ، وعندما ذهب ريغان ليستلم الحذاء اكتشف بان احداهما كانت بمقدمة مستديرة والاخرى بمقدمة مربعة ! فيقول ريغان عندما رأيت ذلك الحذاء تعلمت درساً هو " إذا لم اتخد قراراتي بنفسي فسوف يتخدها عني شخص اخر " ) ، فمن خلال ماجاء بحكاية ريغان وتعلمة الدرس نجد بان معظم القادة العظماء تمتلك حق اتخاد القرار دون اي تردد حتى لا يتخدها بدلاً عنهم الاخرين ، فهناك عدة قرارات اصدرها التركي كانت قرارات شجاعة ، وافتقدها عامة الناس بفترة علاج المحافظ ، وخلال فترة علاج المحافظ يومياً معظم الناس تسأل عن الوضع الصحي للمحافظ ومتى يعود من خارج الوطن؟ ، فمعظم الناس الاصدقاء ولن اقول _ الاعداء _ وانما المعارضين بفترة علاج المحافظ معظمهم في راي واحد مثبوت ومشهود ولا خلاف علية هو امتلاك المحافظ التركي شخصية كرزماتية نادرة وقوة الشجاعة في القيادة والإدارة والعزم بقوة على إعادة الأمل لهذة المحافظة الباسلة لحج الثورة أم الرجال الأوفياء ، لهذا افتقد المواطنين قائد المحافظة والذي اطلق علية لقب " سالمين " و " محافظ الميادين " لان اللواء ركن احمد تركي بفترة قصيرة استطاع النهوض بالمحافظة نحو مستقبل افضل وينظر للجميع بنظره واحدة دون اي تمييز بعيداً عن العنصرية وماشابه ذلك ، فكان التركي راعي لرعيتة بامتياز فنجاه الله تعالى من حادث منصة العند مع اخرين لمواصلة مسيرة القيادة الناجحة واخراج لحج من عنق الزجاجة نحو افاق ذات مستقبل مشرق باذن الله تعالى .
الوطن يمر بمرحلة صعبة وهو جريح وحجم التامر كبيرعلى مستوى الداخل والخارج ، لهذا يقع علينا جميعاً الحفاظ على القائد والدعاء له بالشفاء العاجل ، وايضاً الواجب علينا الاخلاص في العمل والعمل بامانة كما امرنا بذلك الله تعالى ، فيكفي لحج ما اصابها من تامر وتفرقة ودماء منذ ماقبل قيام الثورة وحتى اليوم ولحج تقدم الشهيد والجريح بينما بنيتها التحتية مدمر مع اتساع رقعة الفقر وكل ذلك يحدث بايعاز من قوى لا تريد لهذة المحافظة الخير لكي تبقى لحج في دائرة مغلق ولا يتم تحديث تاريخها المجيد ، ومن اجل عودة مجد لحج يقع علينا طاعة ولي الامر وعدم الخروج عن اوامر الله تعالى لكي يستقيم العود مع الظل وتعميم الفوائد عند الجميع كمصلحة عامة نحو بناء الدولة المدنية الحديثة ، والله تعالى امرنا بالاعتصام وعدم التفرقة ومن اجل لحج يقع علينا ايضاً التوحد بيد واحدة وعلى قلب رجل واحد هو قائد المحافظة اللواء احمد تركي ، والابتعاد عن وضع المعوقات أمام طريق البناء والتنمية ، فقيادة محافظة لحج ليس بامر بسيط فهي محافظة ذات موقع هام وتاريخ مشرف وإدرتها تحتاج قائد متمكن في العمل ، واظهرت فترة علاج التركي فراغ القيادة لربما كانت حكمة من الله لمعرفة حجم هذا القائد وقدراتة في القيادة والإدارة مع اخلاصة في عمله بامانة والنظر إلى الجميع بعين واحدة دون اي تمييز والعمل قول و فعل ، لهذا نرى يتوجب على الجميع قيادة وافراد الاعتبار من المراحل الماضية التي مر بها الوطن عامة ولحج خاصة ، والسعي إلى تغيير ماهو بانفسنا نحو الخير وتحديث النفس دائماً على اعمال الخير والسلام ، وغرس البذور الطيبة حتى تكون ثمارها مباركة على الجميع ، فعامة الناس تتابع مايحدث بصمت والتاريخ يسجل الاحداث فمن يحب ان يكون تاريخة مشرف سيعمل من اجل المصلحة العامة ، ومن يريد عكس ذلك لسوف يقدم المصلحة الخاصة لكن التاريخ لن يرحمه في حال خيانة لحج ، ومن اجل التعافي من اي ابتلاءات فعودة المحافظ هي بمثابة فتح صفحة جديدة لمن كانت له خطوات في الطريق المظلم ، لكن استمرار الاصرار بالسير بهذا الطريق لمن يكابر ويخالف ويرتد قد تكون عواقب وخيمة ، فأبناء لحج يرفضو الظلم ومنتظرين عودة القائد لوضع حد فاصل وحل جذري بحق من مارس مهام عمله خلافاً للنظام والقانون أو خان الامانة بتحقيق أهداف شخصية بفترة علاج المحافظ .
وكما يعلم ويدرك العقلاء بان الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة والدعم المختلف من دول التحالف بجبهات القتال جاءت انطلاقاً من قرارات دولية لإعادة هيبة الدولة ، وليس من اجل بعض الافراد التي تسعى في الأرض ليلاً نهاراً فساداً بمشاريع صغيرة أو من اجل نهب الأراضي وايرادات الدولة وتحويل الاموال والثراء الفاحش الغير شرعي ، واذا حالياً تركت الدولة لهؤلاء فرصة بممارسة فسادهم لانشغالها بامور كبيرة فعلى _ هؤلاء _ العلم بان يد الدولة عندما تصلهم لن ترحمهم ابداً بطي تاريخهم الاسود في مزبلة التاريخ ، ومن هذا المنطلق فعامة الناس بلحج في انتظار عودة قائد المحافظة اللواء احمد التركي من اجل مواصلة مسيرة البناء واقتلاع رؤوس الفساد بلحج وتجفيف منابع المفسدين الذين ظهرو بفترة علاج المحافظ بوضوح تام عند عامة الناس ، نسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمحافظ اللواء ركن احمد تركي والعودة قريباً إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايتة لمواصلة صناعة الأمل بمحافظة لحج واتخاد القرارات الحكيمة من اجل إعادة بناء وإرساء مَدَامِيكُ وكيان الدولة المدنية الحديثة داخل المحافظة بقيادة شرعية فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي التي تحظى باحترام وتقدير واهتمام ورعاية المجتمع العربي والدولي .
مقالات أخرى