يواجه مستشفى الشعب في مدينة تعز عملية استهداف ممنهجة لاسقاطه في يد جماعة المافيا لالحاقه بامبراطوريتها . الثورة قلعة صحية استعصت على السقوط وفشلت المافيا واذرعها الاعلامية الطولى ان تزعزع هذا الصرح الشامخ . نفد مخزون الاساليب وفشلت بمقابلها كافة الوسائل للسيطرة عليه . في الساعات ال48 الماضية حدثت تطورات استغل المحافظ(العائد) لتمريرها بدون وعي للاسف فقام بتكليف شخص بمؤهل دبلوم صحي للقيام بدور القائم باعمال رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز دون الرجوع للوائح لقانون عمل الهيئات واللوائح المنظمة التي تقصر الحق لرئيس الهيئة المعين بقرار جمهوري في تكليف من يقوم مقامه خلال غيابه . المكلف (فلت) من البكالوريوس وقيل انه دخل برنامج ماجستير بدون مؤهل على الجامعة المحتضنة اعادة فحص الملف واصدار تقرير قبل فضحها ..؟! المهم ان المكلف اول انجازاته استدعاء قيادة المحور ولفيف من الداعمين وترأس اجتماعا لاندر باي صفه ،وعلاقة القيادات العسكرية في عقد لقاء واجتماع مغلق في مستشفى مدني ..؟! الامر مثير للتساؤلات عن فحوى ذلك الاجتمااااااع العسكري في (الثورة ) المدني ؟! ساعات فقط والنتائج ظهرت للجميع: اعتداء على مدير الهيئة وطاقمه ،اثارة الفوضى ومداهمة مكتبه ..؟! الثورة لاعلاقة له بقضية الجرحى المضحوك عليهم ويستخدمون لتنفيذ اجندة سياسية سبق ان حذرنا منها .. هيئة الثورة ليست من استلمت ملاين الدولارات ولامليارات الريالات لعلاجهم ولم تتاجر بهم ،وعلى الجرحى ان يرفعوا القضايا امام المحاكم وسيتضح من يتاجر بجراحاتهم . هجمات المافيا وغزواتها فاقت في عددها الهجمات المنفذة ضد جبهات المليشيات العسكرية للاسف . المافيا فشلت في محاسبة رئيس الهيئة بالقانون فلجأت للبلطجة والفوضى المصحوبة بضجيج كثيف .. على المحافظ تحمل مسئولياته ولايكون غطاء لاسقاط قلاع الوطن بيد المافيا فالتاريخ لايرحم .. ؟! وعليه تقع مسئولية حماية المستشفى وادارته لاستمرار خدماته للمواطنين ،ويحيل كافة الفوضوين للتحقيق والمحاسبة . المطلوب موقف حاسم إلا اذا كان (الثورة) قد ادرج في قائمة المطلوبين امنيا كالمظفر واقسام شرطة الباب الكبير وباب موسى والجمهوري ومدارس مجمع هائل والتعاون ..فالامر فيه نظر ..؟!
مقالات أخرى