من حق شبوة ان تقرر مصيرها، ومن حقها ان تأمن نفسها من طواغيت الشمال، وأمراء الحرب، وزعماء شركات النفط والغاز .
من حق أبناء شبوة ورجالها الأشاوس واحرارها ان يضعوا حد لحقب زمنية طويلة لم تبقي ولم تذر من خير شبوة .
اليوم شبوة تملك كل مقومات الاستقلالية عن المرحلة الاحتلالية، وبين أيادي أبنائها كل مقومات وعوامل ومؤشرات النجاح في الاستقلال الذاتي المنفصل عن ( أمراء النفط والغاز) الجاثمون على خيرات وثروات شبوة طيلة عقود طويلة من الزمن .
كل المؤشرات والمعطيات والملامح تقول ان شبوة بمقدورها حماية نفسها، والمحافظة على ثرواتها، وحان انتزاع أراضيها، وحقولها النفطية والغازية من تجار الحروب وزعماء النفط والغاز .
تملك اليوم محافظة شبوة مالم تمتلكه في الماضي، ولديها اليوم ما كانت تفقده وتبحث عنه في زمنية ومراحل وحقب سابقة .
اليوم في شبوة القيادة الأمنية، ولديها النخبة الشبوانية، وبين أيادي أبنائها كل العتاد والدعم والسلاح الذي يكفل توغل أفراد نخبتها إلى خارج الحدود والمواقع والرقعة الجغرافية الجنوبية .
اليوم بين أيادي أبناء شبوة فرصة تاريخية ولا يمكن ان تتكرر او تعود او يفرضها التاريخ مجدداً، وعليهم إقتناص تلك الفرصة، وهم أهلاً بذلك .
مقالات أخرى