عبدالله جاحب
من حق ( شبوة ) ذلك ..!!!

من حق شبوة ان تقرر مصيرها، ومن حقها ان تأمن نفسها من طواغيت الشمال، وأمراء الحرب، وزعماء شركات النفط والغاز . 
من حق أبناء شبوة ورجالها الأشاوس واحرارها ان يضعوا حد لحقب زمنية طويلة لم تبقي ولم تذر من خير شبوة . 
اليوم شبوة تملك كل مقومات الاستقلالية عن المرحلة الاحتلالية، وبين أيادي أبنائها كل مقومات وعوامل ومؤشرات النجاح في الاستقلال الذاتي المنفصل عن ( أمراء النفط والغاز) الجاثمون على خيرات وثروات شبوة طيلة عقود طويلة من الزمن . 
كل المؤشرات والمعطيات والملامح تقول ان شبوة بمقدورها حماية نفسها، والمحافظة على ثرواتها، وحان انتزاع أراضيها، وحقولها النفطية والغازية من تجار الحروب وزعماء النفط والغاز .

تملك اليوم محافظة شبوة مالم تمتلكه في الماضي، ولديها اليوم ما كانت تفقده وتبحث عنه في زمنية ومراحل وحقب سابقة . 
اليوم في شبوة القيادة الأمنية، ولديها النخبة الشبوانية، وبين أيادي أبنائها كل العتاد والدعم والسلاح الذي يكفل توغل أفراد نخبتها إلى خارج الحدود والمواقع والرقعة الجغرافية الجنوبية .

اليوم بين أيادي أبناء شبوة فرصة تاريخية ولا يمكن ان تتكرر او تعود او يفرضها التاريخ مجدداً، وعليهم إقتناص تلك الفرصة، وهم أهلاً بذلك .

 

مقالات أخرى

في شأن تسعيرة مادة الغاز المنزلي ..

فضل مبارك

الثنائي بن بريك والمعبقي في وجه الفساد والفاسدين..

سحر درعان

العملة الوطنية… والرقابة تحت المجهر

ثروت جيزاني

بوادر انفراج اقتصادي... هل تقترب نهاية معاناة المواطن؟

غازي محسن العلوي