المجلس الانتقالي الجنوبي وجد ليبقى نتيجة ثمرة نضال شعب الجنوب منذ 7 /7 / 2017م واصبح شيء على الواقع وعلى الارض وليس الورق ونال ثقة ابناء الجنوب من اقصا الشرق حتى اقصا الغرب وتم منحة الثقة بمليونية شهد لها العدو قبل الصديق واستقطب الى هيئة رئاسته شخصيات من كل الطيف الجنوبي واشرك من كان يقف ضد ثورتنا السلمية ونحن نعرف ذلك ... وعندما جلسنا مع قيادات بالمجلس الانتقالي حول هذا الموضوع فكانت الاجابة اليس هم جنوبيون اليس ينتمون لهذه الارض الطاهرة الم تقولوا منذ الوهلة الاولى للحراك السلمي الجنوبي باننا شعب واحد ولا نقصي احد مهما كان الم تعلنوا التصالح والتسامح فنحن على مبدئكم سرنا .... فأثلجت صدري الاجابة وتجسدت اللحمة الوطنية على الواقع.
وانطلق بكل ثقة الى كافة المحافظات والمديريات وانشا الهيئات والمراكز وعمق ثقة الشعب به ونادى الى الحوار مع كل الهيئات وكل من يؤمن بالتحرير والاسقلال واستعادة الدولة ولم يغلق بابة ابدا فمن دق باب المجلس الانتقالي واوصد في وجهة خلونا صريحين .. بالامس القريب كانت دول الجوار والاقليم والعالم تقف حجر عثرة امام توجهنا ونضالنا بحجة مع من نتحدث اوجدوا لكم قيادة موحدة يا جنوبيين واليوم قيادتنا وجدت وانطلقت الى العالم العربي والاجنبي وقد اوشك العالم بالاعتراف بها نأتي اليوم ونعيد انفسنا الى نقطة الصفر فهذا ما يريده اعدائنا .... الا نعقل ونتعظ من الماضي الا نستفيد من الدروس
انا لا امجد قيادة المجلس الانتقالي ولا امدحهم ابدا والله ، ولن اقول بانهم اشجعنا لا والله ... ولكني اقول عنهم هم الأجدر واعلنوها باعلا صوت نحن هنا ... نحن هنا وتحملوا على عاتقهم وبكل شجاعة واقدام نحن حاملين لواء قضيتنا العادلة وطموحات شعبنا العظيم .
يا اصحاب الفكر ويامن انت حر ويامن تقول بان المجلس الانتقالي اقصاك تعال فلن يردك احد وانا مسئول عن كلامي وخذ موقعك جنبا الى جنب والجنوب يسعنا كلنا وكن مستشارا لهم وساعدهم حتى تبحر سفينة الحرية ، دعونا نقف مع بعضنا البعض ومن غلط فينا بالحوار البناء نعيده الى الصواب بدون زعل وعصبية .
المجد والخلود لشهدائنا الاماجد الشفاء لجرحانا الابطال وانها لثورة حتى النصر .
مقالات أخرى