انور الرشيد
رسالتي لشعب وأهرامات الجنوب " انتبهوا !"

بالفعل تحركت بعض المياه الجنوبية بعد طرح الدكتور الوالي ورد فخامة الرئيس علي ناصر وجرت اتصالات على مستويات عُليا لالتئام تلك الأهرامات لوضع حد أو خارطة طريق للمرحلة المقبلة التي ستتوقف بها الحرب وبالتالي سيتحول أعداء اليوم لحلفاء بالغد ضد الجنوب وهم جماعة شخص (الشرعية الحوثي الإصلاح).

هذه التركيبة من التحالف ستنشأ حتماً ضد الجنوب وشعبه إن لم يتم تدارك الأمر والعمل على ضربة استباقية قبل أن توقفت الحرب وهذا الذي سيحصل قبل نهاية هذا العام دون أن يتخذ الجنوبيون سواء المجلس الانتقالي أو الأهرامات الجنوبية أي خطوة جادة لمواجهة استحقاقات وقف الحرب، فإن شخص سوف تتكالب على الجنوب بحجة محاربة خارجين عن القانون والشرعية وميليشيات مُسلحة وإرهابين وخذوا من التبريرات التي لا حدود لها خصوصاً وأنهم يملكون كل الأدوات التي ستُحقق لهم عودة سيطرتهم على الجنوب؛ بينما الجنوبيون لا يملكون سوى إرادتهم الصلبة، ولا يُعول أحد على دول الجوار كما ذكرت ذلك مليون مرة ولا على المجتمع الدولي الذي بالنسبة له ما يحصل في اليمن عموماً فخار يكسر بعضه.

 

 

 

(شحص) لن يتركوا الجنوب تحت أي مبرر وسيستذبحون عليه ومهما كانت الخسائر وألوية الأحمر لازال الزيت على أسلحته والحوثي لديه من المقاتلين بالملايين مغيبين بمحاربة الصهاينة لتحرير القدس عن طريق عدن وشعارهم الموت لأمريكا وعبدربه منصور هادي لديه الشرعية الفاسدة المُسيطر عليها من شلة فاسدة مُطعمة بالإصلاح ومُعترف بها دولياً، لذلك إن لم تُبادر تلك الأهرامات الآن ومعها المجلس الانتقالي في الجلوس ووضع خطة محكمة لمواجهة استحقاقات وقف الحرب فعلى قضية الجنوب السلام!.

 

 

 

هذا أنا سعيت من أجل حفظ حق الشعب الجنوبي والأهرامات تعرف ذلك وعيدروس أيضاً يعرف ذلك ولديه علم به وننتظر التئام تلك الكوكبة باجتماع تاريخي ينتشل الجنوب من الانزلاق بهوة لا قرار لها.

 

 

 

اللهم إني بلغت؛ فاللهم اشهد وليشهد علي الشعب الجنوبي بأني منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أُناشد وأتواصل لجمع الشمل الجنوبي لكي ينتزع حقه...

 

فهل تجتمع أهرامات الجنوب قريباً أم سيكون الماضي حاجزاً ضد المستقبل؟

 

 

 

مقالات أخرى

الثنائي بن بريك والمعبقي في وجه الفساد والفاسدين..

سحر درعان

العملة الوطنية… والرقابة تحت المجهر

ثروت جيزاني

بوادر انفراج اقتصادي... هل تقترب نهاية معاناة المواطن؟

غازي محسن العلوي

هل كانت الحكومة والبنك المركزي يديران عملية المضاربة بالعملة ؟ 

فضل مبارك