العيب الفاضح في مدرسة معظم النخب السياسية الفاسدة والمتسيطرة بشكل مطلق أو شريكة بالقرار السياسي من بعد حرب 94م الكارثية وحتى اليوم أنها تعمل بمبدأ (أقتل القتيل وسير في جنازته )ويزيدوا ياكلوا راتبة وحقوقه المكتسبة صونآ للفضيحة ورغبة سادية رخيصة في التلذذ والتشفي المنحط بالأنتقام وتعميق الجراح .
المعالجة المتأخرة جدآ لقضية المبعدين قسريآ من وظائفهم منذ حرب 94م الظالمة تدل على عنوان فاضح لفشل النخب الحاكمة القديمة الجديدة والمتعاقبة بسلوك حكم وفساد عابر ومدمر لروح الالتزام بالدستور والقانون والاتفاقيات المجمع عليها وطنيآ لمعالجة هذه القضية الإنسانية والوطنية الهامة ولروح القيم والأخلاقيات الوطنية لرجال الدولة.
وفي علمنا أن دول عربية قدمت مبالغ ماليه فاقت الخمسمائة مليون دولار للمساعدة في حل هذه القضية ولم نعلم اين ذهبت .
الواجب الوطني والأخلاقي يحتم على حكومة الشرعية سرعة المعالجة لقضية المبعدين وعدم الغلو في شيطنتهم باستمرار نهب مرتباتهم وحقوقهم المكتسبة وجلدهم بتهم الانفصال ومكافئة الجلادين واللصوص والفاسدين بوسام العفة واستمرار تدويرهم ومنحهم المناصب العليا في الحكومة..وهاهي اليوم تزيد من معاناتهم وتستغل ظروفهم لضرب وحدتهم بعد ماانجزو تحرير ارضهم واجمعوا على كيان سياسي(المجلس الانتقالي الجنوبي يمثلهم. في مفاوضات السلام وانها الاحتلال والهيمنه التى فرضتها حرب 94-م
مقالات أخرى