الحياة دروس وحكم وان لم نتعلم منها لما استطعنا مواصلة حياتنا كون الحياة تتطلب الى نظام نستقر عليه وندير حياتنا من خلالة.

صباح اليوم وقعت مجزرة جديدة في الضالع راح ضحيتها عشرات من الشباب والأطفال في منصة ميدان الصمود"وهذة المجزرة وقعت بعد اعلان مسبق لهذا الحفل من قيادة المجلس الإنتقالي في الضالع محدد فيه الزمان والمكان وهذا مؤسف جدا ومؤسف جدا ان يقام حفل تخرج في هذة الظروف التي تشهدها الضالع "

قد يقول البعض هذا مكتوب من الله وهذا قدر"طبعا لا اختلف معهم في هذا لكن هناك بينة أمامك هناك حرب ضروس تشهدها الجبهات الخلفية للضالع منذ عام تقريبا! اذا فلماذا اقيم حفل تخرج أو أي إستعراض وأنا اعلم علم اليقين انني مستهدف في ضل هذا الوضع المزري"

كذلك لماذا لانستفيد من دروس الحياة فقبل هذا تم استهداف عرض عسكري في معسكر الجلاء بعدن وراح ضحيتة العشرات من القيادة والأفراد وعلى رأسهم القائد ابو اليمامة.طبعا لم يتعض الجنوبيين من هذا الإستهداف وعرض معسكر الجلاء سبقه حفل وعرض في محور العنذ وراح ضحيتة العشرات من خيرة القيادة والافراد وعلى رأسهم القائد طماح والقائد الزنداني وكثيرون.

اذا القيادة تمر اليوم بأزمة خبرات سياسية وعسكرية لم تتوقف الا بحصد الكثير من الارواح البريئة.ان لم نستفيد من أخطأ السابق فإننا سنحصد المزيد من الأرواح كونه إستنزاف نحن من نصنعه" أما العدو فمواجهتة هو بالجبهات. وتقديم العروض اتركوها لاحقاً.