عندما كان حديثاً في مقام سابق بأنهم " أطفال " لم يكن من باب المناكفات او الانتماءات الضيقة ، ولم يكن للمتطقية والعنصرية حضور وتواجد في ذلك .
وعندما تطرقنا إلى مغامرات مراهقين نعني ونعرف صفة وتشبيه ذلك ، وليس من مجامل ومحامل الهجوم على أحد وندرك مانقول .
اقحمهم طفلهم " الرضيع " بحدهم وحديدهم في معركة خاسرة ، وادخل جيوشهم في محرقة حتمية ، وفتح عليهم أبواب ( جهنم ) .
مغامره صبانية قادها طفلهم المراهق الذي لم يبلغ الحلم " السياسي " و العقل والرشد العسكري .
سار بهم الطفل ( لعكب) من اكبرهم إلى اصغرهم ، واتخذ من ( شرعيتهم ودولتهم ) غطاء لهجوم بربري عنجهي همجي من أجل اخوه ( الرضيع ) .
معركة انتحار خاضها الطفل من أجل إنقاذ ( الرضيع ) ، وسحب معه كل نطيحة ومتردية من قطيع الحكومة الشرعية في خوض غمار تلك المغامرة ، المحرقة الخاسرة .
أراد الطفل لعكب البحث عن الثأر ( الحوثي) المفقود بين جبال وسهول ووديان أرض القموش في محافظة شبوة .
تناسى الطفل الرضيع" لعكب "، أن يسأل اسيادة في كهوف مران عن العرم وهدى ومعركة قرن ( السوداء) ، وحاول أن يعود بثأر جثث أطفال ( الكهوف والثغور ) لسيادة فعاد بالمقولة المشهورة ( ذهبت لتأخذ بثأر اختاها فعادة حبله) .
قلنا ونقولها ونكررها خذوا اطفالكم ، واكثروا لهم من الحليب الاصطناعي كامل الرجولة وخالي من المغامرات والمراهقات الصبانية ولا تنسو البسهم حفاظات ذو جودة الامتصاص السريع .
وبعد ذلك فكروا في انتحارهم على اسوار أرض الموت ( القميشي) ارض الموت الأحمر ...!!
مقالات أخرى