عبدالله جاحب
إنتحار ( لعكب ) ..!!

عندما كان حديثاً  في مقام سابق بأنهم " أطفال "  لم يكن من باب المناكفات او الانتماءات الضيقة  ،  ولم يكن للمتطقية والعنصرية حضور وتواجد في ذلك  . 


وعندما تطرقنا إلى مغامرات مراهقين نعني ونعرف صفة وتشبيه ذلك  ،  وليس من مجامل ومحامل الهجوم على أحد وندرك مانقول  . 


اقحمهم طفلهم " الرضيع " بحدهم وحديدهم في معركة خاسرة  ،  وادخل جيوشهم في محرقة حتمية  ،  وفتح عليهم أبواب ( جهنم  )  .
 

مغامره صبانية قادها طفلهم المراهق الذي لم يبلغ الحلم " السياسي  " و العقل والرشد العسكري  . 


سار بهم الطفل ( لعكب)  من اكبرهم إلى اصغرهم  ،  واتخذ من  ( شرعيتهم ودولتهم  )  غطاء لهجوم بربري عنجهي همجي من أجل اخوه ( الرضيع  )  . 


معركة انتحار خاضها الطفل من أجل إنقاذ ( الرضيع  )   ،  وسحب معه كل نطيحة ومتردية من قطيع الحكومة الشرعية في خوض غمار تلك المغامرة  ،  المحرقة الخاسرة  .
 

أراد الطفل لعكب البحث عن الثأر ( الحوثي)  المفقود بين جبال وسهول ووديان أرض القموش في محافظة شبوة    .
 

تناسى الطفل الرضيع" لعكب "،  أن يسأل اسيادة في كهوف مران عن العرم وهدى ومعركة قرن ( السوداء)   ،  وحاول أن يعود بثأر جثث أطفال ( الكهوف والثغور  ) لسيادة فعاد بالمقولة المشهورة ( ذهبت لتأخذ بثأر اختاها فعادة حبله)  .


قلنا ونقولها ونكررها خذوا اطفالكم  ، واكثروا لهم من الحليب الاصطناعي كامل الرجولة وخالي من المغامرات والمراهقات الصبانية ولا تنسو البسهم  حفاظات ذو جودة الامتصاص السريع  .


 وبعد ذلك فكروا في انتحارهم على اسوار أرض  الموت ( القميشي)  ارض الموت الأحمر  ...!!

مقالات أخرى

مستشارة ثقافية بالوراثة: الجمهورية العائلية اليمنية في أقصى تجلياتها

فتحي أبو النصر

المبعوث الأممي .. خط الدفاع الأول عن الحوثيين

فضل مبارك

المبعوث الأممي .. خط الدفاع الأول عن الحوثيين

فضل مبارك

ماهي الأبعاد والمخاطر لسك الحوثيين عملة نقدية جديدة؟!

ماجد الداعري