قريبا جدا بإذن الله تعالى ستعقد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ، تأتي هذه الدورة الثالثة بعد التوقيع على إتفاق الرياض ، وبعد تولي القوات السعودية مهام قيادة التحالف العربي في عدن ، وفي ظل ظروف صعبة للغاية ، من عدم صرف رواتب القوات المسلحة الجنوبية إلى تدني مستوى الخدمات لمستويات قياسية وخطيرة .
تعقد الدورة الثالثة وسط أوضاع معيشة متردية للغاية وإنهيار يومي للريال اليمني أمام العملات الأخرى ، وغياب تام لرؤية علمية وعملية من قبل الحكومة الشرعية للخروج من دوامة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية المفتعلة ، والمماطلة بتنفيذ مخرجات وبنود إتفاق الرياض .
توقيع الموقع بالنسبة لإتفاق الرياض هو عبث وإهدار للوقت الثمين الذي يوشك على النفاد ، وتزمينه هو إستباق لخطوات تصعيدية على الأرض كانت ستدعوا إليها الجمعية الوطنية في دورتها التي ستعقد قريبا بإذن الله تعالى .
وستتركز محاور الدورة الثالثة على الاتي :
? تطبيق أساس ومبادئ الحوكمة في عمل المجلس الانتقالي .
? تعزيز الدور الرقابي للجمعية الوطنية لأجهزة ومؤسسات الدولة في الجنوب.
? تبني قضايا المواطنين وحل مشاكلهم .
? دعم الجهود المبذولة لتعزيز الهوية الجنوبية.
? تعزيز وتطوير العمل المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي بما يمكنه من تحقيق أهدافه وغاياته .
? مراقبة سير تنفيذ الرؤى والخطط الإقتصادية اللازمة لإعادة تفعيل المؤسسات الإقتصادية والتنموية الجنوبية.
? دعم وتفعيل الإعلام الجنوبي والارتقاء به بما يتواكب ومتطلبات المرحلة .
? تفعيل الحوار وتعزيز وحدة الصف الجنوبي .
مقالات أخرى