تدخل المملكة العربية السعودية في العام 2015.م عام الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي المدعومة من قطر تلك الحرب التي أجبرت دول التحالف العربي بقيادة مملكة الحزم وإمارات الخير على التدخل الفوري لإنقاذ مايمكن إنقاذه سوى كان مساندة الشعب اليمني أو إعادة الشرعية أو حتى لاتصبح دولة صفوية في الشرق الأوسط تهدد الأمن القومي الخليجي والعربي ايضا
بعد تحرير المحافظات الجنوبية أنطلقت إعادة الأمل لإعادة أعمار ماخلفته الحرب وكان الأمل على وجوه الجنوبيين منتظرين أملا مشرق تبخرت كل الآمال بعد مرور 5سنوات
لم يعد هناك أمل بل تحول ذلك الأمل إلى ملل وكلل بعد ماعول الجنوبيون على المملكة التي أتجهت إلى مأرب تاركين ورائهم من ضحوا بالغالي والنفيس دفاعا عن الجنوب دفاعا عن الأمن القومي العربي دفاعا عن الدين والعرض
ذهاب المملكة العربية السعودية إلى مأرب الإخوانية جعل من ذلك ترسانة عسكرية لم تشهدها اليمن من قبل ذلك لايخدم المملكة أو اليمن إنما يخدم أجندة تركية قطرية
لم يوجهوا اسلحتهم التي دعمتهم بها السعودية في وجوه من أحتلوا أراضهيم بل منازلهم
قاموا بتوجيهها نحو شعب الجنوب الشعب الذي دفع كل مالديه وفاءا لدول التحالف
بل والغريب والمشين في هذا الأمر
إنهم يرسلون مقاتليهم ومرتزقتهم إلى شبوة وابين لدخول عدن بينما يسلمون معسكرات ومواقع استراتيجية في نهم وصرواح والجوف
والمقاومة الجنوبية تحرز تقدم كبير في كثير من الجبهات واهمهارالضالع
بل سلموا للحوثي أسلحة نوعية ويطالبون الجنوبيين بتسليم اسلحتهم
مفارقة عجيبة ومنطق هزيل
مقالات أخرى