د . خالد القاسمي
القيادة الفلسطينية الجاهل عدو نفسه


كل هذه الضجة التي قام محمود عباس ومنظمة التحرير بإفتعالها ضد التطبيع الإماراتي مع إسرائيل مردودة عليهم 

فهم لا يريدون حل القضية الفلسطينية لأن حل القضية يعني فقدان لمصالحهم الشخصية

بلا شك أن الثروات التي كونتها القيادات الفلسطنينية خلال أكثر من نصف قرن أهم من الشعب الفلسطيني وقضيته 

لقد مرت القضية الفلسطينية منذ أوسلو 1993 وحتى اليوم بمنعطفات تاريخية مهمة 

فأصبح الكيان الفلسطيني عبارة فصيلين أحدهما في غزة والآخر في رام الله وخاضا حربا ضروس بينهما في 2007 أنتهت بوجود كيانين منفصلين 
ومنذ تلك الفترة لم تجد إسرائيل الشريك الحقيقي الذي تتفاوض معه 

وظل التمدد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مستمرا في بناء المستوطنات فهل جنينا شي سواء الشجب والرفض

جربنا الحروب منذ 1948 مرورا 1967 ولم نصل إلي إستعادة الأرض 

السادات لم يسترجع سيناء إلا بالسلام وهو السبيل الوحيد للتفاوض وإستعادة ما تبقى من الأراضي المحتلة التي تتحمل السلطة وحماس التفريط في سيادتها قبل أن نلوم العرب 

فكفى العرب حروبا لم تأتي لنا إلا بالدمار والخراب وفقدان أوطانا كانت آمنة مطمئنة بالأمس القريب 


*د. خالد القاسمي*

مقالات أخرى

درع الوطن ومعايير الاستيعاب.. بين الشفافية والانتقائية

احمد راشد الصبيحي

نعم، نضحك ونبتسم كلما ضُرب الحوثي

احمد راشد الصبيحي

الى أبنا جلدتنا

عدنان الاعجم

"2024، وداعًا غير مأسوفٍ عليك"

غازي العلوي