مؤسف جداً أن يصل وضع كهرباء عدن إلى هذا الحد من الاستخفاف بالمواطنين من قبل حيتان الفساد التي تعمل جاهدة على إفشال جهود الوزير الشاب والمحافظ الذين يسعون بجهود حثيثة لأجل انتشال أوضاع الكهرباء وتحسينها رغم شحة الإمكانيات إلا أن جهودهما المشكورة لمسها المواطن ونالت جهودهم دعوات الثكالى وكبار السن الذين فقدوا الراحة بسببها سابقاً.
كارثة الطاقة المشتراة ولعناتها ستلاحق الجميع ما لم يكن هناك حلولا عملية لأجل إنهاء هذا الباب الذي أصبح أهم أبواب الاسترزاق لحيتان الفساد التي لا تهنأ بالعيش إلا بالرقص على أوجاع المطحونين في العاصمة عدن والمناطق المحررة .
جهود الرئيس هادي في إنشاء المرحلة الأولى من محطة الرئيس إيجابية ولكن للأسف لا زالت ناقصة بحاجة إلى توجيهاته الكريمة بالبدء بتشغيلها وإدخالها الخدمة وسرعة البدء بالعمل لأجل المرحلة الثانية لقطع الطريق أمام الفاسدين وإنهاء مأساة الطاقة المشتراة التي تكلف الدولة أموالا باهظة لا يستفيد منها المواطن وأصبحت مشكلة يعاني منها الجميع.
كل الشكر والتقدير للأخ القائد محافظ محافظة عدن وللأخ العزيز وزير الكهرباء على جهودهما، وأبناء عدن يستحقون كل هذه الجهود، ومزيداً منها بإذن الله طالما هدفكم خدمة الناس وتحسين أوضاعهم.
