من لم يلقَ حتفه من عناصر مليشيات الحوثي في محيط الدريهمي، خلع ملابسه التي كان يرتديها وفرَّ هاربًا خشية أن تثقل خطواته فيلقى مصرعه، وكان في اعتقاد عناصر المليشيات بأن هذا وسيلة ستسهل لهم عملية الهروب بطريقة سريع للنفاذ بجلودهم، أثناء الهجوم المضاد لطلائع ألوية العمالقة والقوات المشتركة.
فبعد التقدّم الذي أحرزه أبطال اللواء الأول عمالقة والقوات المشتركة، يوم أمس الخميس، بالهجوم المضاد ردًا على تصعيد مليشيات الحوثي في الدريهمي وخروقاتها المتكررة؛ محاولة منها للسيطرة على بعض المواقع بالمديرية، تقف القوات المشتركة في وجه الحوثيين لتصيبهم بمقتل، وتزف بشائر النصر بمعنويات بلغت ذروتها عنان السماء، في وقت تعمل على تمشيط بعض المخابئ والجيوب الحوثية، وتترقب إشارة القيادة للزحف ومواصلة التقدم.
وفي هذا الاستطلاع زفَّ أبطال اللواء الأول عمالقة بشائر النصر التي حققوها بالهجوم المضاد؛ التي هي أنها فضل من الله تعالى، ثم بفضل قائد ألوية العمالقة العميد: عبد الرحمن أبو زُرْعة المُحرّميّ، ومقاتلي اللواء الأول عمالقة بقيادة العميد: رائد الحبهي، والعقيد: ذو يزن أبو سيف، والعقيد: أكرم أبو البراء، وجميع قادة الكتائب، وبشّروا بالسيطرة على الجبهة.
وتحدثوا بمعنويات عالية عن استعدادهم القتالي للتقدم إلى الأمام ومطاردة فلول المليشيات حتى إلى جبال مران، وأنهم لن يستسلموا للحوثي ما دامت أرواحهم في أجسادهم.
وأكدوا، أنهم لقنوا مليشيات الحوثي دروسًا قاسية لن ينسوها في معركة الهجوم المضاد وأبدوا استعدادهم لتلقينها المزيد من الدروس القاسية.
من : المركز الإعلامي لألوية العمالقة
