تفجيرات أربيل.. رسائل إقليمية وتهديد للانتخابات المرتقبة
الامناء نت / متابعات

مع تعرض قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي قرب مطار أربيل لهجوم عسكري ليلة الأربعاء، ثار الجدل بشأن المستفيد من مثل هذه الهجمات، لا سيما مع اقتراب الانتخابات المرتقبة في إقليم كردستان العراق.

وقالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق إن الهجوم نُفذ عن طريق طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة، أسقطت على المخازن النفطية في القاعدة، مما أدى إلى اندلاع حريق كبيرة تمت السيطرة عليه بعد قرابة ساعة من وقوعه.

تفجير مطار أربيل جاء متزامنا مع هجمات صاروخية تعرضت له "قاعدة زيلكان" العسكرية التركية قرب بلدة بعشيقة، شمال غرب مدينة أربيل بقرابة 70 كيلومترا، حيث يتمركز المئات من الجنود والآليات التركية، ويقومون بمهام التدريب لفصائل مسلحة تسمى "الحشد الوطني".

مصدر أمني مطلع قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن هجوم مطار أربيل لم يسفر عن أي خسائر بشرية، لوقوعه داخل قاعدة التحالف الدولي، في القسم اللوجستي منه بالضبط، وليس في مهاجع ونقاط تواجد العسكريين، وإن الأجهزة الأمنية والعسكرية في الإقليم طوقت كامل المنطقة للتحقيق في تفاصيل الحادث.

وفي الوقت ذاته، أكد بيان لوزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي نتيجة الهجوم على قاعدة زيلكان، فيما أفاد أحد أهالي قرية كودات القريبة من القاعدة التركية لموقع "سكاي نيوز عربية" بوقوع أحد الصواريخ على طرف من قريتهم، مما أدى إلى إصابة امرأة.

متعلقات
فعالية تاريخية بالخوخة تجمع بين الوفاء للشهيد عبدالرحمن حجري واشهار المكتب السياسي للحراك التهامي
السفارة الأمريكية تؤكد أهمية استقلالية البنك المركزي اليمني وتدعو للإسراع بالإصلاحات الاقتصادية
الرئيس الزُبيدي يُحذر من تنامي التخادم بين مليشيا الحوثي وحركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة
الجعدي: تراجع العملات يجب أن ينعكس على أسعار السلع.. والمواطن ينتظر كسر احتكار المستغلين
رئيس الوزراء يوجه وزارة الأوقاف بإجراء إصلاحات جذرية في ملف الحج والعمرة