تسود حالة من الخلاف بين أجنحة الحكم في إيران، بسبب توسع نفوذ المليشيات التابعة للحرس الثوري، خاصة في إيران.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر مطلعة، أن خلافات اندلعت بين المجلس الأعلى للأمن القومي وجنرالات في الحرس الثوري حول طبيعة الانتشار العسكري في سوريا.
وبحسب المصادر فقد اقترح الأمن القومي، تقليص قوات الحرس في سوريا واستبدال عناصر من “لواء فاطميون”،الذي يتبع فيلق القدس، بالقوات الإيرانية.
يأتي هذا بعد معطيات ومعلومات جديدة، تشير إلى أن الكيان الصهيوني سيستأنف هجماته بشكل مميت ومكثف على مواقع الحرس الثوري والجماعات والميليشيات المرتبطة به في سوريا.
كما أشارت المصادر إلى أن الروس حذروا طهران من شن هجمات صهيونية جديدة ستستهدف المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا.
وقالت في رسالتها :” إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا بات مكشوفا للكيان الصهيوني”.
وعقب الرسالة أخذت القوات الإيرانية رسالة الروس التحذيرية بجدّية.
كما سادت حالة من الخوف والتخبط بين قيادت الحرس الثوري، لأن استبدال العناصر، سيؤدي إلى تراجع نفوذ إيران العسكري في سوريا.
