أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الأحد استقالته من منصبه، وذلك بعد أقل من شهرين على إعادته في إطار اتفاق سياسي مع الجيش.
وأضاف حمدوك في خطاب متلفز أن حل الأزمة السياسية في السودان لن يكون إلا بالحوار على مائدة مستديرة تضم جميع الأطراف.
وأشار حمدوك إلى أن حكومة الفترة الانتقالية تعاملت مع كل التحديات التي واجهتها، وأنجزت اتفاق جوبا الذي "أسهم في إسكات صوت البندقية وتوفير مأوى للنازحين"، كما تحدث دور الحكومة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ولفت إلى حكومته تمكنت من إعفاء الكثير من الديون وكان مأمولا تخفيض 90% من الديون الخارجية، مؤكداً أن قبوله بمنصبه كان نتيجة التوافقات السياسية.
واعتبر أن الأزمة الكبرى في البلاد أزمة سياسية لكنها تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.