الجريمه البشعه التي طالت الشاب انورعبد الحكيم قاسم علي الحماطي من أبناء مديرية حالمين والذي تم اختطافه من جانب منزله في وديع حداد بجانب المحكمه فعل يحمل صفة

 الإرهاب المتوحش من حيث التعقب للضحيه بتلك الدقه المتناهية تخطيطا وتنفيذا ومسألة أن تخطف انسان ومن جانب مسكنه وفي منطقه ماهوله بالسكان وتضج بالحركة دون أن يلحض احدعملية الاختطاف وبحسب رواية احدالشهود  أنهم قامو باختطافه إلى فوق الباص والتحرك مباشره الى احدالمزارع في جعوله وتسليمه للمدعو جمال حاصل وحقيقه يستنتج كل ذي عقل أن

 العمليه تتمتع بثقه وإسناد قوي تخيل ماذا يعني اعتراف أحد المتهمين صوت وصوره أنهم قد تعقبو الضحيه قبل الضهر حينما كان يوجد.ناس مع انورالحماطي وبعدما تحرك الحماطي بالسياره الهيلوكس تم ملاحقته وحينما اختفت السياره عن أنظار الخاطفين بحسب الاعتراف قامو

 بالتحرك مباشره الى البحث الجنائى خورمكسر لمعرفتهم الدقيقه بأن الشاب انورذهب ليوصل لوالده المسجون القات في البحث القات بحسب قول أحد المتهمين  ونفهم من ذلك أن الخاطفين كانو مستعدين

 لاختطاف الضحيه حينما يصل اويخرج من بوابة البحث الجنائى في خورمكسر وهذايوضح قدراخرمن الامان والثقه لدى هولا المجرمين  ثقة  الواثقين بالأمان التام 

وهذا اللغز لايدركه الا الراسخون من القتله والمجرمين من اصحاب الخبره 

 والحمدلله أن المتهمين الذين تم ضبطهم وادلو باعترافاتهم عن شبكه مكونه من عشره أفراد ثلاثه تم القبض عليهم وسبعه يتعقبهم الأمن  

نرجو من الاخوه الذين يصورون الأمور على غير حقيقتها أن يكفو عن مثل مبررات الأعداء المتربصين الذين يريدون يشعلون فتنه مناطقيه بين يافع وردفان هذا كلام سخيف لايصدقه عاقل انااعرف الكثيرمن لبناء يافع من الذي عبرو عن إدانتهم الشديده لمثل هذه الجريمه النكراء وان حصل تورط اي شخص سيتحمل نتائج ضلوعه وينال عقابه العادل ولن تجد يافع الا في صف إحقاق الحق وإدانة المجرم مهما كان انتماءه وموقعه ثقة كل الثقه بأن كل هذه الوساوس غيروارده بحساب العقل والمنطق فالجريمه وان كانت بحجم شبكه في الاخير لاتمثل جهه أو منطقه بغدرماتكون مسؤليه الميدانيين فقط  

كلنا يعلم بأن هذه الجريمه الشنعاء اهتز لها كل ضمير حي وتعد عمل وحشي غير مسبوق ادانه واستبشعه الكل فقط كل مانطلبه من اخوتنا وأهلنا في يافع أن يحذرو من الانسياق خلف اي شخص اويمارسو اي ضغط يمكن له أن يؤثر على

 صحة ونزاهة سير التقاضي اذا ماثبت تورطه فلا ردفان ولا يافع يمكن أن تسعى لمثل هذا الخطأ الفادح فإن الحق سينتصرمهما تعالت ضجة الباطل  
الخوف كل الخوف ليس من العدو المفترض الذي يستحضره العاجزين عن مواجهة مثل هذه الأفعال الخارجه عن تعاليم ديننا وقيمنا الانسانيه  نحن على ثقه مطلقه بأن النسيج الاجتماعي والوعي الكبير لايسمح لمثل هذه الفتن  المرفوضه من كل أبناء الجنوب 

مايهم الجميع وليس أسرة الضحيه ولا حالمين وردفان هو معرفة الحقيقه دون أي تدخل لاي جهه تؤثر على سير عملية التحقيق الجدي وبمهنيه وشفافية وهذه مهمه وطنية نحن ضد  أي سلوك يحاول أن يسيس اويجعل من هذه الجريمه

 النكراء بعبع لصرف الأنظار عن الكشف الكامل ومعرفة من يقف خلف هولا المعتوهين المنفذين وفضحهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاهم الرادع ليكونوا عبره لمن يعتبر وهذا أمر لايقرره أحد غير الجهات الامنيه اذا

 ماتوفرلها الضمانات الاكيده بالحمايه وخلاصة القول إننا أمام قضيه راي عام وهي ضاهره مخيفه وإذا لم يتم اتخاذ العقوبات الرادعه وتنفيذ القصاص وبصوره مستعجله وفق

 مايتوصل اليه القضاء لواد الضاهره في مهدها مالم فإننا سنفتح الابواب المشرعه ويتفرعن الإجرام بصوره أشد ولن يسلم أحد  لذلك نطالب الأمن والجهات القضائيه أن يحكمو ضمائرهم فهم مسؤولون أمام الشعب والتاريخ والله

 وان نجو من عقاب الدنيا في حال التواطى وعدم انصاف المضلومين من ذا الذي ينجو من عقاب الله سبحانه وتعالى لأننا أمام جريمه لاتنتمي لقيمنا واعرافنا ودينناالحنيف