الى متى سنظل صامتون تجاة ما يحصل من كوارث والتي نتلقاها على شكل أختلاق أزمات نتجرعها أزمة وراء أزمة حتى صار الشعب الجنوبي اليوم غير قادر على تحمل هذة الأزمات المفتعلة من تجويع وأرتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني مما جعل الكثير من الأسر غير قادرين على شراء المتطلبات الأساسية من المواد الغذائية في ظل أنقطاع المرتبات لأشهر طويله ومما يزيد المواطن الجنوبي أكثر تعاسة وبؤس أرتفاع أسعار  المشتقات النفطية والتي تكاد أن تكون شبة معدومة مع أستمرار أنقطاع التيار الكهربائي في كل المحافظات الجنوبية لساعات طويلة وكذلك غياب تام للخدمات من مياة وصرف صحي وأنعدام شبة تام للخدمات الصحية في كل المستشفيات والمراكز الحكومية والتي تحول بعضها الى أملاك خاصة والعلاج فيها لمن كان جيبة ملان .
الى متى سنقف متفرجين ومكتوفي الأيدي تجاة مايحصل . بعض الأسر صارات تأكل اليوم من براميل القمامة وبعض المرضى يموتون في بيوتهم بسبب عدم أستطاعتهم لدفع تكاليف المستشفيات. 
الوضع كارثي وسيصل الدور على كل مواطن جنوبي  وسيشاهد أولادة يموتون جوعآ أذا لم نثور بثورة سلمية ضد الفساد ومختلقي الأزمات وناهبي ثروات بلدنا .
من كان يوجد في أجسامهم مثقال ذرة دم فعليهم أن لايصمتوا يجب أن يخرج كل الشعب الى الساحات وبصدور عارية للمطالبة بالحق المشروع وأنتزاع لقمة عيشنا من أفواة اللصوص والفاسدين كان من كان والمطالبة بمحاكمتهم وأتخاذ الأجراءات القانونية ضدهم .
أخرجوا الى الساحات .فمن الأفضل أن نموت بشرف على أن نموت في بيوتنا جياع .

أصــيــل هــاشــم