أعلنت وسائل إعلام أوكرانية، أن روسيا عينت نائبة محلية موالية لموسكو عقب اختطاف القوات الروسية لعمدة مدينة ميليتوبول المنتخب إيفان فيدوروف الواقعة جنوب أوكرانيا، وفقاً لكييف.

وقالت النائبة الموالية لموسكو جالينا دانلشينكو: إن «على سكان المدينة التكيف مع الواقع الجديد». وطالبت السكان بوقف التظاهر ضد القوات الروسية، مؤكدة أنه «مازال هناك أشخاص في المدينة سوف يحاولون زعزعة استقرار الوضع والقيام بأعمال استفزازية».

وتعتزم دانلشينكو تشكيل لجنة اختيار شعبية لحل قضايا المدينة، التي يقطن بها نحو 150 ألف نسمة.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد تحدث إلى كل من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وشولتس، الجمعة، وطلب منهما التدخل لدى بوتين لمساعدته في إطلاق سراح رئيس بلدية مدينة ميليتوبول الأوكرانية.

وقال البرلمان الأوكراني: إن «روسيا عينت عمدة لإحدى المدن الأوكرانية التي قامت بغزوها. مجموعة من عشرة أشخاص خطفوا رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف»، واعتُقل فيدوروف أثناء وجوده في مركز الأزمات بالمدينة، على بعد نحو 120 كيلومتراً جنوب زابوروجيا؛ حيث كان يتابع مسائل تتعلق بالإمداد، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.

وفي وقت سابق نشر نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، كيريلو تيموشنكو، مقطع فيديو على «تليجرام» يظهر جنوداً من مسافة بعيدة يخرجون من مبنى ويمسكون رجلاً يرتدي ملابس سوداء، وبدا أن رأسه مغطى بكيس أسود.

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو، الجمعة، «اليوم في ميليتوبول، أسرت القوات الروسية عمدة المدينة إيفان فيدوروف. عمدة يدافع بشجاعة عن أوكرانيا وأفراد مجتمعه».

وأضاف: «يتعلق الأمر بكل وضوح بمؤشر على ضعف روسيا، يحاولون من خلالها القضاء على ممثلي السلطات الأوكرانية المحلية الشرعية».

وتابع زيلنيسكي: «بالتالي يعد القبض على عمدة ميليتوبول جريمة ليس بحق شخص محدد وضد مجتمع معين وضد أوكرانيا فحسب. إنها جريمة ضد الديمقراطية في ذاتها».

وطالب زيلينسكي بإطلاق سراح العمدة المختطف.