حينما تعود باباءنا وأجدادنا بذاكرتهم إلى الخلف تفيض
أعينهم بالدموع حزنا لما آلت إليه أوضاعنا هذه.
أن عاصمتنا الحبيبة بشكل خاص والجنوب بشكل عام تحاصرهما الويلات والمحن والفتن ماظهرا منها ومابطن ، بعد أن كان الجنوبي وأرضه يعيش في مامن وفي عزة وكرامة وحرية – إذ أن العدو قبل الصديق وصف أمن الجنوب بأن القدوة على مستوى الوطن العربي.
لكنها ماتسمى الوحدة المشؤومة التي جلبت لنا الويلات والماسي والمعاناة والآلام والاوجاع والاسقام مجتمعة ،اصبحنا في وطننا غرباء لامنازل لنا تاوينا ولا ارضيات تحوينا ولا طرق أو وسيلة من وسائل العيش نملكها.. ومع ذلك وفي هذه الليالي الرمضانية المباركة تلقينا شكاوى عدة مفادها ب
لتكاثر عربات مجرورة من قبل أشخاص لاينتمون لهذا الوطن الكبير.. لقد نغصوا حياة الناس بجر عرباتهم التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، بالله عليكم كيف لعربة أن يستفاد منها صاحبها وهى تحوي شوكولاته أو ايسكريم اوواوو الخ فلو حسبناها عقلا كم سيكلف طعامه وشرابه يوميا ، ضف
آلى تكاليف سكنه وهلم جرا ء.
قضية هامة نوجهها إلى الجهات المختصة للعاصمة الجنوبية عدن بأن يضربوا بيد من حديد ولا تأخذهم
فيهم رحمة أو شفقة حتى يكون النظام والقانون فوق
الجميع خادما لأبناء الوطن ومن يريد عربة يجرها فوطنه ينتظره بينما وطننا مستغني عن كل عرباتكم يابويمن.