نحن بشر  أفاق بعضنا وهو على مشارف العمر وقد استهلكه الأهتمام السياسي اما معارضا او متعصب لحزب  او لايدلوجية ..فاتنا الكثير من الجميل الذي كان يستحق الإهتمام في حياتناالاجتماعية..نسينا ان نسأل انفسنا ما ذا نحتاج  كي تمر اوقاتنا بهدواء وسكينة..طفولتنا  سلبها عدم الرضى عن وضع سياسي غير مستقيم وفي الشباب ارتئينا ان المسؤلية تحتم علنا ان نصدح رافضين الفساد والممارسات اللأ مسؤلة ونطالب بالتحسين ، وهكذا مرت  الحياة ونحن غارقين في التفاصيل السياسية .. 
واليوم وقد مضى اجمل ما في العمر نريد ان نقف امام ذواتنا  معترفين اننا لم نعطي انفسنا فرصة لتناسي سوء السياسة وفساد اصحابها  الذي ظلت نتائجه تلاحقنا حتى الساعة ،  فماذا لو وقفنا  لذواتنا اليوم معتذرين  واصدرنا وعوداً أن نعبر كل متعلقات نقاش السياسة وكل اوجاعها إلى اهتمامات اخرى  ؟  هل تُصلح الأرادة ما افسدتة اعوام الإهتمام السياسي..؟وهل  تكون لرغباتنا البسيطة وطموحاتنا المشروعة ساحة فكرية ادبية اجتماعية  حقيقة لا تسمح للسياسة بان ترمي ضلالها فتفسدها.