تعتبر محافظة أبين خاصرة اليمن و الجنوب خاصة التي تحافظ على واحدية أرض الجنوب من باب المندب إلى المهرة ، فهي منبع البطولات وأرض الشهداء فكم من شهيد بطل ضحى دفاعاً عن اليمن وأرض الجنوب خلال مختلف المراحل السياسية التي شهدتها اليمن و الجنوب بل كان رجال أبين دوماً هم السباقين في الدفاع عن قضية شعب الجنوب المطالبة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة .
الواقع يقول إن محافظة أبين تفتقر الى ابسط الحقوق الخدمية والتنموية على الرغم من وصول العديد من أبنائها إلى أعلى المناصب السياسية في البلد ولكنهم لم يكونوا على معرفة بما يمر بهم أبناء جلدتهم من معاناه في مدينتهم الصامدة في وجه المصاعب و المتاعب التي مرت فيها .
وخلال هذه المرحلة أبين تشهد تهميش بل وباتت في طي النسيان على الرغم من امتلاكها العديد من القيادات الجنوبية الشابة التي في مقدورها انتشال هذه المحافظة وتعطي مثال يحتذى به الاخرين " كما سطر العديد من رجالها من الأمثلة التي باتت من القصص والروايات التي يفتخر فيها ابناء أبين .
أناشد القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي وكذا مجلس القيادة الرئاسي " بإنصاف هذه المحافظة وأبنائنا واعطائهم حقهم في تمثيل محافظتهم في مختلف المواقع السياسية بالبلد ليتمكنوا من إعادة الزمن الجميل لمحافظتهم التي لم تعرف نور الأمل منذ عهد الوحدة .
