يورد الباحث الجنوبي الاستاذ صالح الدويل، قائلا «عندما أدرك الهاشمي أحمد محمد الشامي أن الحرب الجمهورية / الملكية ستنتهي باقصاء الإمامة أنشد قائلا :

قل لفيصل والقصور العوالي
اننا نخبة اباة اشاوس
سنعيد الامامة للحكم يوما
بثياب النبي أو بثوب ماركس
فاذا ماخابت الحجاز ونجد
فلنا أخوة كرام بفارس».. اقتباس

رغم أن صنعاء وما جاورها أصبحت إيرانية فارسية، فالدولة الحوثية باتت تمتلك بعض أدواتها في الجنوب، التي تشكلت منذ عهد الإمامة خاصة بعد سقوط سلطنة الرصاص في البيضاء.
سقوط سلطنة الرصاص دفع الإمامة في صنعاء إلى احتلال مناطق جنوبية، وتم طرد الاحتلال حينها بدعم من الإنجليز.
لذلك قد نرى بعض المواقف التي تتحدث عن اليمن الكبير (الإيراني) اليوم، من قبل شخصيات ترتبط بهذا المشروع منذ ما قبل قيام الجمهورية العربية اليمنية.
قد نلاحظ بروز شخصيات قليلة جداً، في منطقة وأخرى، تتصدر المشهد السياسي، كسلطة ومعارضة تتحدث عن اليمن والهوية اليمنية التي لم تكن موجودة ابان حكم اجداد عبدالملك الخوثي. 
ونادي التلال الرياضي أعرق تاريخياً من الهوية اليمنية.
اليمننة هل هو كمشروع سياسي يرتبط وطبيعة الأرض التي أقيمت عليها هذه الهوية، مثلا بتاريخ سبأ وتهامة ومأرب والجند.
المشروع الإيراني في صنعاء يهدد الجميع، أخذوا العبرة من سقوط سلطنة الرصاص، كيف تشردت الناس إلى مناطق أخرى، بفعل تلك الحرب الظالمة، فالمشروع الامامي المدعوم من إيران وإذا تمكن لن يجد هؤلاء اي أوطان يهربون إليها.
حاربوا الحوثي تحت اي شعارات بشتى الوسائل أما مشروع اليمن الكبير، فليس الا مبررات لغزو جديد أشبه بغزو سقوط سلطنة الرصاص البيضانية.

صالح ابوعوذل