كتب : اروى الشميري
القيادة العليا لحزب المؤتمر الشعبي العام توجه فرع حزب المؤتمر الشعبي العام تعز بإلغاء احتفالية (الذكرى الـ40) لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام حفاظا على أرواح أعضاء المؤتمر الشعبي العام!
حدث ما توقعته أنا.. رابطة أسر الشهداء والجرحى تقطع منذ صباح الثلاثاء 23 أغسطس 2022 شارع جمال، تمهيدا لتهديد ومنع حزب المؤتمر الشعبي العام من الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
حيث كان حزب المؤتمر الشعبي العام قد دعا إلى مسيرة حاشدة تنطلق من شارع 26 إلى شارع جمال حاملة صور المؤسس الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح.
ويبدو أن هذا أغاظ سلطة الأمر الواقع في تعز فحركت أوراقها.
نرجو أن يكون ما حدث درسا للأغبياء سياسيا الذين ما زالوا مخدوعين بأكذوبة توحيد الصف وأن تعز هي المحافظة الوحيدة التي تؤمن بالتعددية السياسية وحاملة المشروع الوطني.
حاولوا دفننا ولم يعلموا أننا بذور تنبت وتزهر.. المؤتمر رهان المستقبل.
ما حدث اليوم في تعز الشرعية هو أكبر دليل على أن حزب المؤتمر الشعبي العام ليس دمويا ولا يملك مليشيات أو كان احتفل بقوة السلاح.
ما حدث أثبت للجميع أن سلطة الأمر الواقع في تعز متطرفة ولن تقبل بالتعايش.
والغبي سياسيا الذي ما زال يدعو لوحدة الصف ويبرر أن ما حدث هو احترام لأسر الشهداء والجرحى!
لأننا شاهدنا قادة حزب الإصلاح في تعز يرحبون ب"طارق"، قناصة من زعموا كذبا أنه قنص وقتل أبناء تعز!!!، أو وقت استلام الأموال والسلاح من العميد طارق كان طز بمشاعر أسر الشهداء والجرحى؟!!!!
مسرحية شماعة الجرحى في شارع جمال مفضوحة، ولم يعد يصدقها إلا الحمقى، الأغبياء سياسيا فقط.
أو ليش ما خرجوا الجرحى لقطع شارع جمال أيام تواجد وزير الدفاع في تعز للمطالبة بحقوقهم؟!!!
