حوادث القتل والنهب والاعتداءات
علياء فؤاد

حوادث القتل والنهب، والاعتداءات المتفاوتة والمختلفة بأشكالها ..
حتى اغتصاب وقتل البراءة بإنسانيتها لم تستطع أن تحمي نفسها منهم، فغزت المخدرات وتزايد تجارها، ساعين لتغيير البنية الاجتماعية للمجتمع، وكل ذلك ينذر بخطر تدهور المجتمع وتدميره..
 تخطت الاعتداءات والجرائم الخطوط الحمراء، وتعددت الأساليب للجريمة بخطط لم يتوقعها البال، صحيح أننا ما زلنا في فترة حرب والأوضاع المعيشية والاقتصادية، تزداد سوء وهذا من أسباب حالات انتشار الجرائم، لكن لما لا يكون الجميع عيونًا ساهرة لأبناءه، ومدينته؟، لما نترك فرصة للعابثين المجرمين بأن ينالوا من استقرار وهدوء هذا المجتمع؟!..
لما لا يتعاون الجميع بمؤسساته ومرافقه، وأمنه العام وجيشه في القضاء على هولاء المجرمين من المستهترين بأرواح الناس وأموالهم؟!..
 إن المسؤولية هي مسؤولية الجميع وتقع على الدولة المسؤولية الكبرى، لأنها لم تفعل دور أجهزتها بشكل صحيح؟!، ولم تشكل اللجان الرقابية من أجل القيام بواجبها الحقيقي حتى الآن؟!..
وحتى لا تتزايد الأمور الانفلاتات، وانتشار الجرائم يجب وضع أولويات لمكافحتها، الأمر الذي يتطلب نهج سريع وعاجل للاستجابة والعمل الجاد ..

متعلقات
تعميم جديد لجمعية الصرافين بالتنسيق مع البنك المركزي
تنفيذية انتقالي شبوة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يوليو
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
مليشيا الحوثي تهدد السعودية بعودة العمليات العسكرية
جوارح الشرفة يسجل فوزه الأول بثنائية نظيفة على حساب شباب رخمه في بطولة شُهداء يافع كلد