نقرأ هذه الايام في مواقع التواصل الإجتماعي مايشبه الحملة الإعلامية ضد الدكتورة/ نجوى محمد فضل بهدف الإساءة إليها دون معرفة الأسباب أو إبراز مثالب تستحق عليها الإستهداف ..

والحقيقة أن د. نجوى تمثل نموذجا للمرأة الناجحة في عملها .. ونجاحها أغاض الرجال الفاشلون فأوعزوا إلى أبواقهم الإعلامية لإستهدافها .. 

والقارئ المتمعن لما يكتب ضدها يرى بوضوح أنها حملة مغرضة خالية من الدلائل والإثباتات ولكن بجمل إنشائية عدائية غيضا على أن نجاحاتها تجاوزت الكثير من الرجال ..!!

ماتتعرضه الدكتورة/ نجوى محمد فضل هو ضريبه النجاح الكبير في عملها كمدير تنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين وكم من معاق تعالج وشفي من الإعاقة _ بعد الله _ بدعم منها .. 

لاتجمعنا بالدكتورة/ نجوى أي صلة لا من قريب ولا من بعيد ولكننا لمسنا عمليا دعمها لمعاقين جئنا بهم إليها من أبين وعدن فتكفلت بإجراء العمليات الجراحية لهم حتى تعافوا من الإعاقة ..

في هذا الوطن لا مجال للناجحين ولكنه مفتوح على مصراعيه للفاشلين والناهبين ليتسنموا الحياة العامة فيفرضوا فشلهم على المجتمع لينعكس سلبا على إهلاك الوطن والمواطن ..!!