تعد روسيا ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم بعد السعودية، وسيكون لأي اضطراب كبير في مبيعاتها عواقب بعيدة المدى على إمدادات الطاقة العالمية
من المتوقع أن تعاني أوروبا عواقب صعب تتمثل في نقص الوقود، وانقطاع الكهرباء، وعدم قدرة مواطنيها على توفير التدفئة اللازمة خلال فصل الشتاء البارد. فضلا عن زيادة معدلات ارتفاع أسعار الوقود.
الكرملين برر القرار بأنه يأتي كرد على "الإجراءات العدائية والمتناقضة مع القانون الدولي من جانب الولايات المتحدة والدول الأجنبية والمنظمات الدولية المنضمة إليها، التي وضعت حدا أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل، ردا على "العملية العسكرية لموسكو في أوكرانيا
يهدف سقف الأسعار، إلى شل خزائن الدولة الروسية وجهود موسكو العسكرية في أوكرانيا. غير أن بعض المحللين قالوا إن الإجراء لن يكون له تأثير مباشر يذكر على عائدات النفط التي تجنيها موسكو حاليا