كتب : منصور البيجر الكازمي
الأمم المتحدة تدعم الحوثيين وترفع عنهم الحضر، عندما تكون هناك نفوذ في اتخاذ القرار المستقل من قبل المليشيات المسلحة الحوثية تفرض سيطرتها على الأرض وحينها يعترف بها العالم .
على ما يبدو أن هناك من يمدها بالدعم بالعتاد السلاح والمال، كما يتيح لهم الفرصة بفتح ميناء الحديدة للاستثمار وتعزيز مواردهم الضريبية على كل باخرة أو سفينه تمر إلى ميناء الحديدة لتورد في خزينة الحوثيين .
عندما تشاهدون اليوم أشياء كثيرة تظهر لصالح الحوثيين في كل شيء من المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تمنح نفسها بلا حدود للحوثيين الذين قاموا بقتل وتشريد وانتهاك حقوق الإنسان يصبح تصرف الأمم المتحدة غير مفهوم وماهي مقاصدها هل تدعم بذلك أعداء الحرية والإنسان ؟.
أن يكون هناك فرق بين الحوثيين والجنوبين لفهم الصحيح ، هو من يستحق أن يكون، هناك فرق بينهم في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت الذي قد تكون فيه التسوية السياسية والاقتصادية من قبل الأمم المتحدة والتحالف يجري التشاور فيها، هذه هي الحقيقة .
فتح ميناء الحديدة هو الذي يتم عبره دعم الجماعة الحوثية بالسلاح بأنواعه المختلفة وتمديد للحوثيين في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية .
قرارات واعترافات وتلبية النفوذ الإيراني باتفاقات دولية بمعترف بها أن الحوثي هو أذرع لايراني في الجمهورية العربية اليمنية .
هذا هو الحوثي الذي كان يصنفة العالم بأنه إرهابي ومليشيات انقلابية وأنها تنتهك حقوق الإنسان، اليوم يفتح له ميناء الحديدة الذي هو تحت سيطرة المليشيات المسلحة الحوثية، ويغلق ميناء عدن الذي هو حبل الوريد للجنوب والخليج العربي مفارقة عجيبة .
هل الجنوبيين ليس لهم قرار في اتخاذ القرارات التي تمنح نفسها بفتح ميناء عدن .
