لا وصاية لأي طرف على شعب الجنوب
الامناء/ خاص:

كتب : د. حسين لقور بن عيدان

من يعتقدون أنهم ورثوا الوصاية على الشعوب عليهم مراجعة ما بنوا عليه من إعتقاد واهم، فهذه الشعوب هي مسؤولة عن نفسها، تخلق آلياتها الخاصة لمواجهة تبعات مشاكلها، و لا تنتظر من أحد تلقي التعليمات.

كما هي دوما الحروب تبدا بعنوان و عقيدة وأهداف محددة ثم تنتهي في أماكن وعناوين وأهداف أخرى.

لكن التغيير الذي خلط الأوراق على الجميع قد حصل من خلف غبار المعارك و أصوات المدافع و الطائرات التي تركت اباءا بحسرتهم و امهات ثكلى بألآمهن، و زوجات مكلومات بأطفالهن، سقطن في براثن البؤس و الفقر، و لم يعد هناك من خسارة أكبر و أكثر مما حصل.

من ارتهن لمن أدمنوا الفشل و أستعانوا بأدوات عاجزة و فاسدة لا يمكنهم فهم حقيقة الصراع، و إن فهموا فليس لديهم الجرأة على الذهاب إلى أسباب الحرب الحقيقية و حلها، فعدم فتح الخراج بالكامل و إخراج الصديد منه لا يشفي المريض. 


 

متعلقات
مستشار وزير الشباب والرياضة يلتقي بعثة المنتخب الوطني تحت 23 سنة في مأرب
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
عقب إصابة الطفل عبودي .. هل سنشهد إختفاء ظاهرة حمل السلاح بزنجبار!!
لحج.. السلطة المحلية بطور الباحة تهنئ المصفري لنيله الثقة بتكليفه مدبراً لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة 
تقرير : الجنوب بين فكي الأزمة الخدمية والاقتصادية.. والمجلس الانتقالي يؤكد تمسكه بخيار الصمود