ماذا بقي من معركة لدى الشرعية اليمنية و مجلس رئاستها بعد أن تخًلت عن تحرير صنعاء؟
الامناء/ خاص:

د. حسين لقور بن عيدان


كفى عبثا بحياة الناس أيها الفاشلون و الفاسدون!!

فقدت الشرعية و مجلسها الرئاسي شروط بقائها سياسيا، عسكريا و أخلاقيا(فساد، نهب أموال، و تعطيل خدمات عامة) و بعد ان تخلت عن قدس اقداس معركتها و هي تحرير صنعاء.

 لم تعد أي عملية ترقيع في جسد الشرعية و لا مجلسها الرئاسي تجدي نفعا بعد أن اقعدها الفشل و الفساد و أفقدها الوعي و خرجت عن جاهزية الفعل لتبقى كمريض على سرير العناية المركزة.

دون شك التحالف وقع في حيص بيص فشل الشرعية التي أصبحت حملا ثقيلا عليه و من حقه الخلاص منها وإيجاد مخرج من هذا العجز الذي تعيشه أو ما تبقى منها.

لذلك لم يبق أمام التحالف و العالم إلا الذهاب إلى معالجة أسس الصراع الأساسي لخلق سلام ممكن و استقرار مستدام بدلا من إضاعة الوقت، و ذلك هو المخرج المنطقي حيث يتم البدء بتأهيل الجنوب سياسيا و عسكريا و إداريا بعيدا عن الشرعية العاجزة حتى لا يتم تضييع مكاسب عاصفة الحزم و بيعها في سوق الساسة اليمنية.

إن كل محاولة التفاف عن مبدأ حل الدولتين لن يكون إلا إضاعة للجهد و المال و الأهم هي الدماء و الأرواح التي سيزهقها عدم الإستقرار و الحروب. 


 

متعلقات
الشرفي يبحث مع منسق الأمم المتحدة سبل تعزيز التعاون الإنساني وتسهيل عمل المنظمات الدولية في الجنوب 
تصاعد الخلاف الداخلي .. مشرف حوثي يُنهي حياة أحد عناصر مليشياته في ريمة
العلمانية: حصانة للدين ودرع للدولة
الكاتب الأمريكي البارز مايكل روبين: القوى الشمالية تفضّل محاربة الجنوب بدلًا من مواجهة الحوثيين
إصابة نتنياهو بتسمم غذائي.. ومكتبه يكشف التفاصيل