ليست آمنه !
الامناء/ خاص:

بقلم : عادل حمران 

المواطن الأردني الذي جاء من بلاده حاملًا القمح والأرز الى المحافظة التي كان يعتقد انها محاصرة واهلها يتضورون من الجوع، لكن المجرمون لم يمنحوه فرصة لمساعدة البسطاء واشباع جوعهم بل اشبعوا اهله قهرا واظهروا للجميع حقيقة واضحة طالما كذبها كثيرون بان الارهاب وجرائمه ومفخخاته ينطلق من التربة، وما تعز اليوم الا شاهد جريح على جرائم هزت جبين الانسانية كلها.

المؤلم بان معين وحكومته لم يستوعب الواقع وربما لا يريد استيعاب الحقيقة ومازال يكذب بكل شجاعة بان تعز آمنة، نحن نعرف جيدا بانها ليست آمنة ولا حليمة ولا حتى فاطمة لكن المشكلة المساكين اللي مهرولين من دول الخارج إلى تعز معتقدين بانهم في عمق الامان اعتقد بانهم سيراجعون حساباتهم وسوف تتغير لهجتهم كثيرًا بعد جريمة اليوم.

تحتاج تعز الى مصارحة نفسها بعيدا عن المغالطة ولغة الإعلام وقراءة واقع المدينة المؤلم بعيدا عن الكذب عن انفسكم والعالم للخروج من هذا النفق المظلم الذي سيمزق تعز قبل الجميع
 

متعلقات
تصاعد رسوم التأمين على الواردات اليمنية
برشلونة وميلان يتنافسان مع الهلال والنصر على صفقة بارزة
نقل مركز مؤسسة ضمان الودائع من صنعاء إلى العاصمة عدن
تراجع طفيف لأسعار العملات العربية والأجنبية
قوات خفر السواحل تحذّر من السباحة في سواحل عدن خلال موسم الرياح