التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ سراً مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني الجمعة لبحث المفاوضات الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.

ينعقد الاجتماع غير العادي بين القادة السياسيين الإسرائيليين والقطريين في مرحلة حاسمة في مفاوضات الرهائن، حيث يحاول الوسطاء خلق الزخم، على الرغم من الفجوات الكبيرة.

معظم الاتصالات بين قطر وإسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر ترأسها مدير الموساد ديفيد بارنيا.

 هرتزوغ أحضر معه بعض الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في الصفقة السابقة وأفراد عائلات أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

يأتي اجتماع الجمعة بعد أيام فقط من اجتماع رئيس الوزراء القطري ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيسي المخابرات المصرية والإسرائيلية في القاهرة لمناقشة الاقتراح الأخير في محادثات الرهائن.

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد إسرائيلي لإجراء محادثات متابعة لكن بيرنز زار إسرائيل يوم الخميس لبحث المفاوضات الحالية.

تظل النقطة الشائكة الأكبر هي مطلب حماس بإطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين كجزء من أي صفقة.