تشن مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، استهدفت موظفين عموميين يشتبه في تخابرهم مع تحالف الازدهار الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
الحملة شملت المطارات والهيئات الحكومية، وتم اعتقال عدد من الموظفين للتحقيق معهم بشأن جمع معلومات عن مخابئ الأسلحة المستخدمة في هجمات البحر الأحمر وإرسالها إلى القوات الأميركية.
المصادر أشارت إلى أن الاختطافات جاءت بعد الغارات التي استهدفت مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية، وتأتي في إطار شكوك المليشيا بوجود عملاء داخل الهيئات الحكومية.
وقد تم اعتقال أحد مديري الأقسام في الهيئة العليا للطيران بصنعاء، حيث تم اختطافه من مقر عمله دون علم أحد من عائلته أو أصدقائه بمكان احتجازه.
يعد هذا النوع من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان جزءًا من سياسة القمع التي تنتهجها مليشيا الحوثي، وتظهر وضوحًا عدم احترامها للقوانين الدولية والإنسانية.
يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل الفوري للضغط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات والإفراج عن جميع المختطفين بشكل فوري.
