المدرسة الحضرمية للتدريب والتأهيل الرياضي: شمسٌ جديدةٌ تُشرقُ على رياضة اليمن
بقلم: عبدالله باصهي

 

في سماء حضرموت، و بفضل أكاديمية الشرارة الرياضية، وُلدت شمسٌ جديدةٌ تُنيرُ دربَ رياضة اليمن.

فقد دشّنت  عصر امس، و بحضور رسمي رفيع المستوى، ادارة أكاديمية الشرارة الرياضية بالشحر أمس "المدرسة الحضرمية للتدريب والتأهيل الرياضي"، لتكونَ أولَ مدرسةٍ رياضيةٍ متخصصةٍ في حضرموت، و الأولى من نوعها في اليمن.

تُقدمُ المدرسةُ باقةً واسعةً من البرامجِ المُتخصصةِ في مجالِ التدريبِ والتأهيلِ الرياضي، وتستهدفُ الأجهزة الفنية و الإدارية و اللاعبين، و تهدفُ إلى تنميةِ مهاراتِ الناشئينَ و صقلِ مواهبهم، ليكونوا روادًا لِرياضةِ اليمنِ في المستقبل.

تُركّزُ المدرسةُ على تدريسِ التدريبِ و التكتيكِ في مختلفِ الألعابِ الرياضية، مع الاستعانةِ بأحدثِ الأساليبِ العلميةِ و التدريبيةِ، و بإشرافٍ من قبلِ مدربينَ أكفاءَ ذوي خبرةٍ واسعةٍ في هذا المجال، فالمدرسةُ تُؤمنُ بأنّ التدريبَ و التكتيكَ هما ركيزتانِ أساسيتانِ لنجاحِ أيّ لاعبٍ رياضي، و هما مفتاحُ التألقِ و الإبداعِ في الملاعبِ.

لذلك، تسعى المدرسةُ إلى غرسِ مفاهيمَ و مبادئَ التدريبِ و التكتيكِ في أذهانِ الناشئينَ منذُ الصغر، ليتمكنوا من تطويرِ قدراتهمِ و مهاراتهمِ بشكلٍ سليمٍ و مُستدامٍ.

لا تقتصرُ فائدةُ المدرسةِ الحضرميةِ للتدريبِ و التأهيلِ الرياضي على الناشئينَ فقط، بل تُمثّلُ أيضاً فرصةً رائعةً لِلمدربينَ و الرياضيينَ لِتطويرِ معارفهم و مهاراتهم و مواكبةِ أحدثِ التطوراتِ في مجالِ الرياضة.

ومع افتتاحِ المدرسةِ الحضرميةِ للتدريبِ و التأهيلِ الرياضي،
تُفتحُ آفاقٌ جديدةٌ أمامَ رياضةِ اليمنِ، و تُصبحُ أحلامُ التألقِ و الإنجازِ على الصعيدِ الدوليّ أقربَ من أيّ وقتٍ مضى.

فمع كلّ جيلٍ جديدٍ يُصقلُ موهبتهُ و يطورُ مهاراتهُ في هذهِ المدرسةِ،تُشرقُ شمسٌ جديدةٌ على رياضةِ اليمنِ، و تُضيءُ طريقَها نحوَ مستقبلٍ مُشرقٍ و مُزدهرٍ.

 

متعلقات
الجمحي يناقش مع المدير الميداني لمنظمة ماري استوبس تدخلاتهم في القطاع الصحي بمديرية حجر
إسرائيل: فشل محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين في صنعاء
اجتماع مشترك لمجموعة تنسيق المانحين لقطاع المياه في اليمن
تدشين توزيع منتجات الطاقة الشمسية للأسر المستضعفة في حضرموت
قراصنة يخترقون التلفزيون الإيراني.. ويوجهون رسالة للمواطنين