اجتمعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد، برئاسة الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، بحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة.
وبحثت مدى التقدم في إعداد مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي المطروحة الجمعة الماضي، مشددة على سرعة استكمال المصفوفة واستيعابها للملاحظات المقدمة من المختصين، بشأن المؤسسات الإيرادية والإنتاجية وفي مقدمتها مصافي عدن.
واستعرضت قرارات البنك المركزي في العاصمة عدن، وتأثيراتها المتوقعة على استقرار أسعار الصرف، وأبعادها المستقبلية على القطاع المصرفي والمالي، والوضع الاقتصادي، عبر تقرير للهيئة الاقتصادية والخدمية المساعدة.
وعبرت عن دعمها ومساندتها لأي قرارات تكبح جماح المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ومساعيها للإضرار بالقطاع المصرفي، داعية إدارة البنك المركزي لمواصلة جهودها وإجراءاتها الإصلاحية للقطاع المصرفي والسياسات المالية، وممارسة البنك لدوره الإشرافي والرقابي على البنوك والمصارف، بما يضمن توافر السيولة اللازمة من النقد المحلي والأجنبي، للحفاظ على استقرار أسعار الصرف.
وتناولت هيئة الرئاسة في اجتماعها، الموجهات العامة للخطاب السياسي والإعلامي للمجلس، في تقرير طرحه رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، الدكتور ناصر الخبجي، تمحور حول موقف المجلس من الأحداث والمتغيرات السياسية بالجنوب.
