لم يكن غريبا أن نجد هامات ينحني لها الزمن إجلالا وتقديرا للدور العظيم التي تؤديه بمهامها في ظل ظروف صعبة ومعقدة مليئة بالأحداث في وطننا الجنوب الحبيب.
ومن هنا نجد واحد من هذه الهامات الوطنية أنه القائد كمال مطلق الحالمي ذلك الرجل الذي يعرفه الجميع لأدواره النضالية والبطولية ومواقفه الشجاعة، إلى جانب ما يتميز به من صفات وقيم نبيلة.
كنا جميعاً ندرك خطورة المرحلة التي مرت بها العاصمة عدن قبل تكليف القائد كمال الحالمي مهام ملف الأراضي بسبب البسط على المتنفسات والحدائق العامة والأراضي من قبل المتنفذين، وإحداث الفوضى التي رافقت هذا الملف المعقد الذي جعله الأعداء سلاحا لإثارة الفتن والمناطقية لهدف إسقاط العاصمة عدن التي طالتها الأزمات والمؤامرات والمآسي، ولا يزال العدو يتربص بها من كل جانب.
فتحمل القائد كمال الحالمي ملف حماية أراضي عدن متحدي الصعاب والمخاطر ونذر بنفسه لأجل إنقاذ العاصمة عدن من الفوضى والاقتتال، واستطاع بجدارته وشجاعته أن يحقق إنجازات كبيرة في هذا الملف الشائك رغم خطورته.
