تسع سنوات في إنتظار الانتصار لقضية إغتيال اللواء الركن/جعفر محمد سعد ورفاقه
كتب / عمار عبدالعزيز

السادس من ديسمبر هذا العام هي الذكرى التاسعة لإستشهاد أخي وعضدي وظهري في الحياة الشهيد/ صخر عبدالعزيز مع اللواء الركن/جعفر محمد سعد و4 أخرين من رفاقهم بعد استهداف سيارة المحافظ جعفر محمد سعد بسيارة مفخخة ركنت في مكان صعب على طريق خروجه من منزله لمزاولة عمله في خدمة عدن وأبناءها وتطبيع الحياة فيها بعد الحرب.


هذا اليوم المشؤوم والذي قررت فيه قوى الظلام إغتيال أبن عدن البار ومحافظها الذي كان أبرز قادة تحريرها وعلى الرغم من هذا وللأسف الشديد لم تلقى قضية إغتياله ورفاقه إهتماماً حقيقياً من الجهات ذات الإختصاص في الدولة حتى يومنا هذا رغم مرور 9 سنوات، لا نعتقد أنهم عاجزين اليوم أو غير قادرين عن الكشف ومعاقبة المجرميين الإرهابيين لو جعلوا من هذه القضية حتى في ذيل اهتماماتهم كونها قضية تهم عدن كلها ولكننا للأسف لم نشعر حتى بقليل من الإهتمام من قبلهم بهذه القضية بالذات وغيرها من القضايا المشابهة.


تسع سنوات ولم تستطيعوا الكشف ومعاقبة من اغتال محافظ العاصمة عدن وقائد تحريرها ذاك الرجل الإستثنائي الذي لن يكرره الزمن لعدن وأبناءها.

ثقوا أنكم لن تفلحوا أو تنتصروا لإهدافكم دون الإنتصار لحقوق الشهداء وعلى رأسهم قضية إغتيال اللواء الركن/ جعفر محمد سعد ورفاقه وغيرهم من شهداء الجنوب.


وفي الأخير لا يسعنا إلا الترحم على كل شهدائنا الأبرار ودعواتنا لجرحانا الأبطال ولهذا الشعب الصابر والصلاح والأمان لمدينتنا الباسلة عدن.


عمار عبدالعزيز
شقيق الشهيد/صخر عبدالعزيز

متعلقات
اجتماع مشترك لمجموعة تنسيق المانحين لقطاع المياه في اليمن
تدشين توزيع منتجات الطاقة الشمسية للأسر المستضعفة في حضرموت
قراصنة يخترقون التلفزيون الإيراني.. ويوجهون رسالة للمواطنين
قيادي حوثي يقرّ باقتراب سقوط رأس الأفعى ويحذر من انهيار جماعته
موقع فلايت رادار يرصد مغادرة 3 طائرات حكومية من إيران الى مسقط